12082605SOMADAEE.jpg
أعلنت هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق، امس أن رئيسها مهدي الصميدعي يعاني من إصابات في مناطق متفرقة من الجسد اشدها في الرأس، مؤكدة أنه ما زال يتلقى العلاج في العناية المركزة بإحدى مستشفيات العاصمة. وكان الصميدعي قد أصيب واثنان من عناصر حمايته، كما أستشهد اثنان آخران من حمايته بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه لدى خروجه من مسجد عمر المختار بعد أدائه صلاة العيد في منطقة حي اليرموك، غرب بغداد. واعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، في بيان صدر عن مكتبه، أمس الاول عملية استهداف الصميدعي محاولة لنشر الفتنة وإسكات الأصوات الوطنية المعتدلة"، مؤكدا أن ملاحقة المجرمين لن تتوقف حتى يتم "استئصالهم" وتخليص البلاد منهم. يشار إلى أن رئيس هيئة إفتاء أهل السنة مهدي الصميدعي أطلق خلال الأشهر الماضية العديد من التصريحات التي أثارت جدلاً واسعاً، أبرزها أن أي شخص يحمل السلاح بعد الانسحاب الأميركي يسعى لقتل العراقيين، رافضاً أي تجاوز على الشعب العراقي، واعتبر أيضاً في العاشر من كانون الثاني الماضي موقف رئيس الوزراء نوري المالكي من الأحداث في سوريا عربياً بعيداً عن الطائفية، مؤكداً أنه لا يمثل توجها إيرانياً، فيما استبعد تعرض المالكي لضغوطات إيرانية بشأن دمشق.