تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:4454

12080935WASFI-ALASI.jpg

أعرب عضو دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ وصفي العاصي، عن ثقته بقدرة العراقيين على إيجاد حل للازمة السياسية الحالية، مشيراً الى أن أي دولة لن تستطيع التأثير على السياسيين سواء من دول الجوار أو دول الشرق الأوسط برمتها.

وقال العاصي إن العراقيين بشعبهم وساستهم قادريين على إيجاد الحلول المناسبة للازمة السياسية الحالية التي نعترف بوجودها، فهناك قصور وأخطاء من الجميع، لكن الحل سيكون عراقياً ودون تأثير أي دولة مهما كانت قوتها بالمنطقة. وأضاف "أن العقول العراقية ستجد الحلول الملائمة سواء لازمة الكهرباء أو النفط أو الاستقرار الأمني، وأن تاريخ العراق شاهد على أبنائه وقوة إرادتهم، حيث حصلت التأثيرات الخارجية لفترة معينة وبظرف معين ولن تتكرر على الإطلاق كون العراق يتجه نحو النهوض تدريجياً ليخرج من أزمته الحالية. في غضون ذلك\ أفادت النائب عن /التحالف الوطني/ انتصار علي منخي، باستعداد رئيس الوزراء لإعطاء تطمينات للكتل السياسية بتنفيذ ورقة الإصلاحات خلال سقف زمني محدد، تعبيراً عن صدق نوايا الحكومة. وقالت منحي هناك تطمينات من رئيس الوزراء نوري المالكي بتحقيق مطالب الكتل السياسية وتنفيذ ورقة الإصلاح على أرض الواقع بفترات زمنية محددة. وأضافت "أن التطمينات تعبر عن صدق نوايا الحكومة لتنفيذ مطالب الكتل السياسية، شرط أن تكون وفق الدستور، مشيرةً الى وجود استعداد لدى المالكي بتنفيذ كل ماهو قابل للتنفيذ. وأشارت النائب عن التحالف الوطني الى "أن جميع الأطراف السياسية ستجتمع بعد العيد وتطرح مالديها من أمور عالقة للوصول الى نتائج مرضية لجميع الأطراف والتي من شأنها أن تقضي على المشاكل. في سياق متصل\ اتهمت عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ سميرة الموسوي، القائمة العراقية والتحالف الكوردستاني بتحويل العملية السياسية الى "تجارية"، مشيرةً الى أن هاتين الكتلتين تعملان بأجندات خارجية من أجل اسقاط الحكومة. وقالت الموسوي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) "إن القائمة العراقية والتحالف الكوردستاني بدلو العملية السياسية بعملية "تجارية تناحرية"، مطالبةً تلك الكتلتين بالحرص على العملية السياسية. وأضافت "هناك أجندات خارجية وراء هاتين الكتلتين ويعملون بإرادات من خارج الحدود لا تصب في مصلحة البلد وإنما في مصلحة الجهات الخارجية. وأشارت النائب عن دولة القانون الى "أن سير القائمة العراقية والتحالف الكوردستاني وراء الأجندات الخارجية لإسقاط الحكومة والحصول على مكاسب شخصية وانتقامية تدخل ضمن "اللاوطنية".