على الرغم مما اعلنته وزراة النفط من عدم وجود أزمة في الغاز السائل، فقد شكا أهالي محافظة كربلاء من أستمرار ارتفاع أسعار الغاز السائل، واصفين تصريحات وزارة النفط حول ذلك بالدعاية الأعلامية الفارغة والغير صحيحة.
وقال مواطنون في احاديث اذاعية انهم أشتروا مضطرين اسطوانة الغاز السائل بـ 15 الف دينار، فيما قال آخرون انهم أضطروا الى اللجوء الى وسائل العصر الحجري، بأيقادهم حطب بغية طهو الطعام، بينما راح الآخر الى البحث في منازلهم عن وسيلة الطبخ النفطية القديمة (الجولة أو البريمز)، ومنهم من راح يبحث عنها في الاسواق عسى أن يجد ضالته، وأكد المواطنون أنهم يعيشون تلك الحالة الزرية في ظل بلد مصنف من اوائل البلدان النفطية في العالم، ودعا المواطنون وزارة النفط الى الأبتعاد عن التصريحات التي وصفوها بالكاذبة، مبينين ان الوزارة تقول ان سعر اسطوانة الغاز باق على حاله وانه ليس هنالك أزمة بالغاز، بينما سعر الغاز السائل وصل الى 15 الف دينار وهو ما تجهله الوزارة.
وكانت لجنة النفط والطاقة النيابية قد حمّلت وزارة النفط مسؤولية ارتفاع أسعار اسطوانات الغاز السائل بسبب سيطرتها على عملية التوزيع.