11115808HAMED-AL5UDRE.jpg
حمل عضو التحالف الوطني حامد الخضري قادة الكتل السياسية الكبيرة مسؤولية الأزمة السياسية التي تضرر بسببها الشعب العراقي. وقال الخضري في تصريح صحفي الاثنين إن العراق يمر بأزمة سياسية طويلة جداً والمتضرر منها الشعب العراقي، وقادة الكتل السياسية الكبيرة يتحملون مسوؤليتها، لافتا الى إمكانية حل الأزمة من خلال إثبات الإرادة الحقيقية للكتل السياسية والثقة المتبادلة فيما بينها. وأعرب النائب عن التحالف الوطني عن تفاؤله بعودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى البلاد، لتقريب وجهات النظر بين الكتل السياسية من خلال عقد المؤتمر الوطني، داعياً الذين لا يريدون حل الأزمة السياسية الى عدم حضور المؤتمر لأن حضورهم سيفشله. من جهته \ أكد النائب عن ائتلاف العراقية سالم دلي أن لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، شكل مؤشراً ايجابياَ لانفراج الأزمة السياسية. وقال دلي "ليس من مصلحة الكتل السياسية بقاء الازمة مستمرة، ويجب التوصل الى حلول لإنهائها، موضحاً، أن وضع المنطقة وبعض دول الجوار مضطرب ومقبلة على تغييرات، وعلى الكتل السياسية العراقية توحيد صفوفها لأجل عدم تأثر العراق بهذه الاضطرابات. وأشار النائب عن العراقية الى أن لقاء المالكي مع النجيفي أعطى مؤشراً ايجابياً على انفراج الأزمة السياسية. يذكر ان لقاء جمع رئيس الوزراء نوري المالكي برئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بداية الاسبوع الجاري انتهى بحسب بعض المراقبين للشان السياسي بالتأكيد على إنهاء جميع الخلافات، وأن يكون الدستور هو المرجع في معالجة كل الأمور العالقة.