12054942AL-MALEKE.jpg
دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي المرجعيات الدينية الى اصدار فتوى تحرم بيع وشراء الاسلحة بطرق غير رسمية، منبهآ بشكل لافت الى ظهور ما اسماه «بوسترات» ترويجية لـما يسمى بالجيش السوري الحرفي جنوب العراق، وطالب باجراءات رادعة من قبل الحكومة والاجهزة الامنية، واشار النائب المالكي الى وجود عمليات شراء للاسلحة من المواطنين في عدد من المحافظات الجنوبية، وخاصة البصرة، وذي قار، وميسان، وباسعار مغرية من قبل جماعات مجهولة تعمل لصالح دول من الجوار بغية تهريبها الى ما يسمى بـ«الجيش الحر» في سوريا.
الى ذلك حذر النائب عن التحالف الوطني عدي عواد في بيان له نشر اليوم عن خطورة مشروع اخلاء مناطق الوسط والجنوب من السلاح مؤكدا أن هناك مخططا سعودياـقطريا يهدف الى دعم عملية شراء السلاح من الوسط والجنوب وتهريبه بهدف اخلائها منه وعدم امتلاكها له مستقبلا تمهيدا لتأجيج فتنة طائفية.
بيان النائب جاء بعد ايام على تصريح عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حاكم الزاملي كشف فيه عن وجود حركة منظمة لجمع اسلحة خفيفة ومتوسطة لتهريبها الى سوريا متهما دولة مجاورة بتمويل تلك العملية ودعا الاجهزة الامنية الى «اليقظة والحذر»، وفي محافظة ميسان قال مصدر امني، انه تم القاء القبض على عدد من المتورطين بعمليات شراء وتهريب الاسلحة وان التحقيقات جارية للكشف عن شبكات اخرى لتهريب السلاح.
ونبقى في الشأن الأمني حيث احبطت القوات الامنية محاولة اختطاف احدى المواطنات في شارع فلسطين ببغداد واعتلقت الخاطفين، وقال مصدر امني مسؤول في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "احدى المواطنات استنجدت بالسلطات الامنية واخبرتهم باختطافها من قبل مجهولين بعد اعتراضهم السيارة الخاصة التي كانت تقودها في شارع فلسطين ببغداد.
واشار الى ان احدى الدوريات المتواجدة في المنطقة المذكورة تحركت على الفور بعد تلقيها الاشارة واعتقلت المختطفين وقامت بتسليمهم الى الجهات المختصة.