12043740MHMOOD-ALHASAN.jpg
أثار قرار لوزارة الدفاع والقاضي بتشكيل قوات عسكرية تحت لواء "قيادة عمليات دجلة" ارتياحا لدى المكونين العربي والتركماني في محافظتي ديالى وكركوك، فيما رفض مسؤولوا إقليم كوردستان نشرها بشدة واعتبروا تشكيلها لمعاداة "الإقليم". وأعلنت وزارة الدفاع عن قرارها في تموز الماضي، وقالت إنها تشكيلها جاء بأمر من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، للإشراف على الملف الأمني في المحافظات الثلاث والتي تضم المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد. ورحب اعضاء في المجلس العربي الذي يضم أحزابا عربية عديدة في كركوك بقرار تشكيل هذه القوة، مشددين على انه يهدف الى استقرار وسلامة وخدمة أبناء كركوك وتعزيز الأمن فيها". وبحسب قرار وزارة الدفاع فان "قيادة عمليات دجلة" يرأسها قائد عمليات ديالى الفريق عبد الأمير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في ديالى وكركوك. ويرى التركمان أن التدهور الأمني في كركوك يحتم عليهم الترحيب بنشر قوات عمليات دجلة، معتبرين إياه أمرا ايجابيا. ويقول عضو مجلس محافظة كركوك عن المكون التركماني تحسين كهية إن "تشكيل قيادة عمليات دجلة في كركوك وديالى نعتبره بداية لإجراء فوري للسيطرة على الوضع الأمني"، إلا أن الاكراد رفضوا نشر قوات عمليات دجلة، وقالوا إن الوضع في كركوك وديالى مستقر لا حاجة لنشر مزيد من القوات. وتقول وزارة البيشمركة في إقليم كوردستان العراق إن قيادة عمليات دجلة لا علاقة لها بمدينة كركوك و"المناطق المستقطعة". وكشف مصدر سياسي مطلع أن "رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وكوسرت رسول علي نائب رئيس الإقليم عقدا اجتماعا موسعا خصص لمناقشة موضوع تشكيل عمليات دجلة في محافظتي كركوك وديالى". وقال المصدر إن "بارزاني رفض تشكيلها، كون كركوك من المناطق المستقرة امنيا وان قوات الشرطة تدير الملف الأمني منذ 2003 حسب قوله. من جانب أخر\ بدأ مؤشر الازمة السياسية يتصاعد بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان العراق على خلفية التصريحات الاخيرة التي اطلقها مسعود بارزاني وقضايا أخرى. ومما قاله عضو مجلس النواب محمود الحسن بهذا الصدد....