12090216SA,AD-ALHELLI.jpg
قالت صحيفة بريطانية إن العراقي سعد الحلي الذي اغتيل مع ثلاثة آخرين في الخامس من الشهر الجاري في فرنسا كان يعمل في مختبر نووي سري للغاية في بريطانيا. وأفاد تقرير إخباري لصحيفة ديلي ميرور أن البريطاني من أصل عراقي سعد الحلي، أحد ضحايا مذبحة مروعة وقعت في منطقة الألب الفرنسية كان يعمل في مختبر روثرفورد ابليتون للأبحاث، الذي حظي بشهرة عالمية في ثمانينيات القرن الماضي. وتابعت أن صلاته بالمختبر ستغذي نظريات المؤامرة، مشيرة الى إن ما تكشفه من معلومات جاء في أعقاب مزاعم أن عائلة سعد امتلكت "مصنعا للمعدات الهندسية في العراق، وأنه تعرض لعمليات تجسس من قبل الفرع الخاص وهو أحد الأجهزة التابعة للاستخبارات البريطانية خلال حرب الخليج وأن شركته لخدمات الصور الجوية الملتقطة بالأقمار الاصطناعية عملت لصالح وزارة الدفاع البريطانية. ونقلت الصحيفة عن زميل سابق لسعد الحلي في مختبر روثرفورد قوله إن سعد عمل على إنتاج مسرع جسيمات عملاق يستطيع تصنيع مواد مشعة ولم يكن له أعداء على الإطلاق، مضيفا لم يكن يحب الأمريكيين ولا يبالي في قول ذلك. لقد أخبرني بأشياء كانوا يفعلونها في العراق، وعندما تأملتها بدت أنها حقيقية. وذكرت الصحيفة أن سعد انتقل إلى المملكة المتحدة في عام 1978 عندما فرت عائلته من العراق خوفا من نظام الطاغية المقبور صدام بعد الهجوم على أحد أقاربه. وكان مجهولون قد اغتالوا العالم العراقي سعد الحلي وزوجته بطلقات في الرأس في منطقة شيفالين شرق فرنسا.