12064340KAMAL-ALSA,ADE.jpg
في الوقت الذي سقط فيه 11 مواطنا ضحية اشتباكات حصلت بين عناصر من عمليات دجلة وحماية مسؤول كردي في صلاح الدين، وصف ائتلاف دولة القانون، امس الجمعة، التصعيد الاعلامي ضد قيادة عمليات دجلة بـ"السياسي"، مؤكدا على أن تشكيل قيادة العمليات إجراء تنظيمي في مناطق حساسة أمنياً ولا يستهدف اي جزء من الشعب العراقي. وقال عضو الائتلاف كمال الساعدي في تصريح صحفي نشر اليوم إن "التصعيد الحاصل تجاه قيادة عمليات دجلة هو سياسي والهدف منه الضغط على القائد العام للقوات المسلحة للتراجع عن قرار تشكيل قيادة العمليات"...وتابع أن "قوات الجيش العراقي ووفقا للدستور من حقها الدخول في اي منطقة من مناطق العراق باعتبارها قوة اتحادية"، مشيرا الى أن "الاعتراض على قيادة عمليات دجلة ياتي لابقاء المناطق الحساسة تحت هيمنة طرف سياسي محدد بهدف التأثير في العمليات المستقبلية المتعلقة بالتفاوض والانتخابات والثروات". ودعا بيان صدر عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الاربعاء الماضي، قوات الجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها الى ضرورة التزام الحيطة والحذر والتقيد باقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع اي استفزاز عسكري محتمل، فيما نصح قوات البيشمركة بتجنب القوات الحكومية.