14021820SHEE5.jpg
اعلن ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف.عن رفض المرجعية الدينية العليا للقرار الاخير الذي صوّت عليه مجلس النواب الامريكي والذي يسمح بتقديم المساعدات العسكرية الى بعض المناطق في العراق من غير طريق الحكومة المنتخبة.... مؤكدا لقد تم التأكيد اكثر من مرة على ان المساعدات الخارجية التي تقدم الى العراقيين في حربهم ضد الارهاب يجب ان لا تمس في حال من الاحوال سيادة العراق ووحدة شعبه وارضه". ويفترض بالقوى السياسية العراقية ان يكون لها موقف واضح في رفض هذا الاسلوب في التعامل مع الشعب العراقي" استمع . . . .
واعتبر ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ الكربلائي ان الاختلاف والتشرذم وتجاذب المصالح الشخصية والفئوية بين الاطراف العراقية وفقدان الثقة بينهم هو الذي يمهد الطريق ويحقق الارضية المناسبة للتدخلات الخارجية التي تعرّض البلد لمخاطر التقسيم والتجزئة، مطالبا كل السياسيين المخلصين من ابناء هذا البلد ان يتنبهوا الى ذلك ويعملوا بجدّ وقبل فوات الاوان، على ما يضمن مصالح جميع العراقيين وفقاً للدستور ويحقق الامن والاستقرار لهم جميعاً" استمع . . . .
من جانب اخر/ حذر ممثل المرجعية الدينية العليا الاجهزة الامنية والاعلامية الى خطورة اساليب التضليل الاعلامي والحرب النفسية التي تعتمدها عصابات داعش خصوصاً ما يتعلق بالتركيز على عنصر ادخال الرعب والخوف في قلوب المقاتلين والمواطنين من خلال نشر بعض الاكاذيب ومشاهد القتل الوحشية ونحو ذلك، ولابد من إتباع منهج مهني لمواجهة هذه الاساليب" استمع . . .
واختتم سماحة الشيخ الكربلائي خطبته بالتاكيد على اهمية رعاية المسؤولين السياسيين والعسكريين لعوائل الشهداء الذين يفقدون أحبة وأعزة لهم خصوصاً كبار الضباط من الشهداء الذين أظهروا درجات عالية من الايثار والتضحية والشجاعة في ميادين القتال، مؤكدا على ضرورة بذل اهتمام اكبر بعلاج الجرحى من المقاتلين وان تطلب ذلك ارسالهم الى خارج العراق.