1607461450.jpg
اكد ديوان الوقف الشيعي ان واجب الحكومة توفير الأمن باي ثمن وما يذكر من اعذار لم يعد مقبولا ولا موجها مع استمرار تلك الفجائع وتفاقمها بالعراق. وذكر بيان صدر أمس عن ديوان الوقف الشيعي جاء فيه " ها هو الشعب العراقي المظلوم مرة أخرى يصاب بفاجعة أليمة ضربت أمنه واستقراره في الصميم وحولت فرحة الصيام والاستعداد للعيد الى غصة وعزاء وحسرة، وها هو الاٍرهاب المجرم المقيت يعلنها واضحة لائحة انه استهدف أتباع أهل البيت عليهم السلام في منطقة تسكنها الأغلبية الشيعية. وأضاف البيان "لقد عاد واضحا ان الاٍرهاب المجرم الرعديد لم يعد قادرًا على مواجهة ابطالنا في سوح القتال وانه متمسك بخيار زعزعة الأمن الاجتماعي واثارة النعرة الطائفية وتأكيد عداوته للمكون الأكبر الذي حفظ التوازن في هذا البلد وتحمل مسؤولية الدفاع عنه بأبنائه وفلذات أكباده وحمى كافة مكوناته الاخرى واحتضنها بصدره الرحيب ومرجعيته الشريفة وتغاضى ولا يزال عن الكثير من حقوقه المسلمة من اجل بقاء هذا الوطن موحدا آمنا ولو بثمن ان يذبح يوميا وتسيل دماء ابنائه ونسائه وأطفاله على شوارع وأرصفة المناطق الفقيرة والمحرومة . وشدد البيان "اننا في ديوان الوقف الشيعي وعن لسان أهالي الضحايا وكافة المفجوعين من أبناء شعبنا العراقي نطالب القيادة العامة للقوات المسلحة وكافة الجهات الأمنية بتحمل المسؤولية التامة في توفير الحماية الكاملة لكافة المدن والمناطق في العراق وخصوصا للمدن والمناطق الشيعية التي كانت ولا زالت هدفا اولا للارهاب المجرم بلا تقليل لاهمية المناطق الاخرى التي يجب أن تنعم بالامن والاستقرار. كما نقدم تعازينا الحارة لذوي الضحايا المفجوعين باحبائهم داعين الله تبارك وتعالى بالرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا والصبر والسلوان لذويهم. وكانت سيارة مفخخة انفجرت بوقت متأخر من ليلة أمس ألاحد في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، ما اسفر عن استشهاد مائة وسبعة وستين شخصا واصابة اكثر من مئتين آخرين فيما اعلنت الحكومة على اثره الحداد العام لمدة ثلاثة ايام ..