قالت منظمة حقوقية عراقية مستقلة إن كيان داعش الارهابي جنّد 300 طفل قسراً بالجانب الغربي لمدينة الموصل منذ بدء حملة طرد الارهابيين في التي شنتها القوات الامنية في التاسع عشر من شهر شباط الماضي...ونقل تقرير للمرصد العراقي لحقوق الإنسان عن ناشطين يعملون بأسماء مستعارة ما زالوا في حي "الصحة" الذي يسيطر عليه الارهابيون إن "فرقاً جوالة من خمسة إلى سبعة عناصر تابعين لداعش تتجول بين أحياء المناطق السكنية للبحث عن أطفال كانوا قد تم تدريسهم على ايدي كيان لاداعش الارهابي في وقت سابق..وأوضح المرصد أن داعش احتجز 17 طفلاً في حي الصحة، وأبلغ ذويهم بأن هؤلاء سيتواجدون مع الارهابيين لمساعدتهم في حمل السلاح أو تجهيز العتاد لهم ، مبينا ان الاطفال تتراوح أعمارهم بين أثني عشر الى سبعة عشر عاماً...وذكر المرصد أن "هناك عشرة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد وضعوا على مناطق قريبة من خط التماس، ليتعرضوا لإطلاق النار أو ربما يُفخخون دون الإشارة إلى مكانهم بالتحديد.