المرجعية الدينية العليا تحمل الحكومة مسؤولية دماء المتظاهرين والقوات الامنية وتؤكد على تضامنها مع المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين (صوت)

54935-101120191034375da05abd9a010.jpg

تاريخ الاضافة: 2019-10-11 10:34:37 | عدد الزيارات:1640

 

   أدانت المرجعية الدينية العليا الاعتداء على وسائل إعلام في بغداد بسبب تغطيتها للتظاهرات الأخيرة محملة الحكومة مسؤولة سقوط ضحايا واعداد متزايدة من المتظاهرين والقوات الامنية.

وقال ممثل المرجعية الدينية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي القاها من الصحن الحسيني الشريف أن المرجعية عبّرت عن أملها بأن يعي الجميع التداعيات الخطيرة لاستخدام العنف والعنف المضاد في الحركة الاحتجاجية الجارية في البلد، مؤكدا ان الذي حصل خلال الايام الماضية هو تصاعد أعمال العنف بصورة غير مسبوقة واستهداف اعداد متزايدة من المتظاهرين بإطلاق النار عليهم" استمع . . .

وقال سماحته أن الحكومة وأجهزتها الأمنية مسؤولة عن الدماء الغزيرة التي أريقت في مظاهرات الايام الماضية سواء من المتظاهرين او القوات الامنية في عدد من محافظات البلاد بالاستهداف المباشر لهم من الاسلحة النارية بمرأى ومسمع الكثيرين" استمع . . .

وتابع سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي أن المرجعية الدينية إذ تدين بشدة ما جرى من اراقة للدماء البريئة واعتداءات جسيمة بمختلف اشكالها، وتبدي تعاطفها مع ذوي الشهداء ومع الجرحى والمصابين وتؤكد على تضامنها مع المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين داعيا في الوقت ذاته الجهات المعنية بإجراء تحقيق يتّسم بالمصداقية حول كل ما وقع في ساحات التظاهر" استمع . . .

واكد سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان هذا هو الاجراء الاكثر أهمية وإلحاحاً في الوقت الحاضر وهو الذي يكشف عن مدى جدية الحكومة وصدق نيتها في القيام بخطوات واسعة للإصلاح الحقيقي.

مشددا على فرض هيبة الدولة وضبط الأمن وفق سياقاته القانونية ومنع التعدي على الحريات العامة والخاصة التي كفلها الدستور" استمع . . .

 

واكد سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في ختام خطبته إن "المرجعية الدينية العليا ليس لها مصلحة أو علاقة خاصة مع أيّ طرفٍ في السلطة، ولا تنحاز الا الى الشعب ولا تدافع الا عن مصالحه، وتؤكّد أنها لم ولن تداهن احداً او جهة فيما يمس المصالح العامة للشعب العراقي، وسيبقى صوتها مع اصوات المظلومين والمحرومين من ابناء هذا الشعب اينما كانوا بلا تفريق بين انتماءاتهم وطوائفهم واعراقهم...استمع

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد