اكاديميون وباحثون يؤكدون أن لقاء المرجع السيد علي السيستاني دام ظله ببابا الفاتيكان يحمل عدة رسائل عالمية.

62052-030820211157526045e710ce4f2.jpg

تاريخ الاضافة: 2021-03-08 11:57:52 | عدد الزيارات:1307

 

ماجد حميد/ كربلاء المقدسة

رسائل ايجابية عديدة نتج عن لقاء المرجعية العليا متمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف بالبابا فرنسيس.

الكاتب والباحث الدكتور احمد الشريفي بين لأذاعتنا ان الزيارة جاءت لتثمن فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي وتضحيات الشهداء الملبين لها في الدفاع عن العراقيين بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم.

 من جهته بين الشيخ الدكتور صاحب نصار استاذ الشريعة في جامعة الكوفة ان لقاء المرجع الأعلى دام ظله بقداسة بابا الفاتيكان له دلالات ومعان كثيرة كترسيخ التعايش السلمي بين الطوائف انطلاقا من النجف الاشرف هذا اللقاء التاريخي بين شخص المرجعية الدينية العليا  وبابا الفاتيكان عده الباحث الدكتور حميد الطرفي  حدث تأريخي بامتياز من حيث مكان اللقاء والقيمة الروحية وندرة هكذا لقاءات على مر التأريخ.

وبحسب مراقبين فأن زيارة بابا الفاتيكان ولقاءه بالمرجع الأعلى دام ظله الوارف يحمل  عدة رسائل عالمية منها ان الكثير من شعوب العالم لاتزال تعاني من الظلم بسبب هيمنة دول الاستكبار على السياسات العالمية ، وكذلك التأكيد على حماية حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد فضلا عن ان العراقيين يؤكدون اعتزازهم بالمسيحيين كونهم احد مكونات هذا البلد " استمع . . .

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد