11083450MAJLIS-KARBALAA.jpg
أكد مجلس محافظة كربلاء، التوصل إلى معلومات وصفها بالقيمة بشأن المتورطين باستهداف مكاتب المراجع والمباني ذات الطابع الديني والحكومي والسياسي في المدينة، معتبرا الاستهداف محاولة لضرب الاستقرار الأمني وخلق الفتنة بين مكونات المحافظة.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي في تصريح له إن "الأجهزة الأمنية أصبحت لديها معلومات قيمة عن الجهات التي تقف وراء استهداف المدينة بعبوات صوتية خلال الأسابيع الماضية".
واعتبر الخطابي "الاستهدافات التي طالت مباني ذات طابع ديني وحكومي وسياسي في المدينة محاولة لضرب الاستقرار الأمني وخلق الفتنة بين مكونات المحافظة"، لافتا إلى أنه "على الرغم من أن العبوات الصوتية لم تُوقع خسائر بشرية أو مادية، إلا أنها تعد خرقا أمنيا وعبثا بأمن المواطنين بكربلاء".
وأكد الخطابي أن "الحكومة المحلية شددت في توجيهاتها للأجهزة الأمنية على ضرورة التعامل بجدية مع هذه الأحداث ونبهت إلى التعامل مع التفجير سواء كان بعبوات صوتية أو غير ذلك على أنها تفجيرات لعبوات ناسفة أو سيارة مفخخة، وعدم السماح بالمساس بأمن كربلاء بأي شكل من الأشكال".
وكانت كربلاء شهدت في الأسابيع الماضية، العديد من عمليات تفجير العبوات الصوتية، على مباني حكومية ودينية، وسياسية، أسفرت عن بعض الأضرار المادية، دون أن توقع خسائر بشرية.