11065724MUHAMAD-ALTAYAR.jpg
اكد مختصون في شوؤن الزراعة بمحافظة كربلاء ان المبادرة الزراعية التي اطلقتها رئاسة الوزراء لم تحقق أي نسبة نجاح بسبب غياب التخطيط والفساد الاداري والمالي على الحدود مع دول الجوار.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين في كربلاء محمد الطيار ان مشروع المبادرة الزراعية كان مشروعا جيدا وساهم في اتنشال بعض الفلاحين من وضعهم الصعب "، مستدركا " لكن المبادرة كانت تحتاج الى دراسة علمية خاصة والى ماذا تريد ان تصل اليه".
واضاف "هناك اموال صرفت للفلاحين لتحسين انتاجهم والوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي ، غير ان " غزارة الانتاج الزراعي لبعض المحاصيل لاسيما الخضار ادى الى انخفاض اسعارها بالسوق المحلية وبالشكل الذي جعل الفلاح عاجزا عن تسديد مبالغ القروض" تقرير
بدوره، حمل مدير قسم العلاقات والاعلام في مركز التنمية والتطوير الزراعي الحديث بمحافظة كربلاء وزارة الزراعة والفساد الاداري على الحدود مع دول الجوار مسوؤلية فشل المبادرة الزراعية.
وقال حسن الطائي "نرغب ان تكون الزراعة الحديثة هي السائدة في العراق ولكن الامكانيات قليلة وواقع الحال يقول أن " الري بالتنقيط أقتصر على بعض البيوت البلاستيكة والمساحات وليست على الاراضي الزراعية الواسعة التي تحتاج الى امكانيات كبيرة لسقيها باستخدام المرشات المحورية والثابتة".
واضاف "ما ينقل عن ان "وزارة الزراعة قدمت دعما للفلاحين في مجال الحصول على المرشات الحديثة هي فقط دعايات تنقل عبر وسائل الاعلام"، مشيرا الى ان "المبادرة الزراعية في العراق فشلت بسبب عدم تطبيق نظام الاكتفاء الذاتي وبقاء المستورد المدعوم يغرق السوق المحلية قياسا بالانتاج الزراعي العراقي بسبب الفساد على الحدود" تقرير