ماجد حميد : كربلاء المقدسة
تصوير : محمد القرعاوي
من اجل بحث اسباب ارتفاع اعداد المصابين بمرض التوحد في العراق والعالم ولمعرفة اخر المستجدات والحلول الناجعة للمساهمة في علاج المصابين فيه عقد مستشفى الهندية العام وبالتعاون مع جامعة العميد في محافظة كربلاء المقدسة ندوة علمية بهذا الخصوص.. الدكتور حسين الحصناوي المعاون العلمي في المستشفى بين في حديثه لاذاعتنا ان اصابة الاطفال بهذا المرض يمكن الشفاء منه بالطرق العلاجية السلوكية والدوائية مع غرس الثقافة الصحيحة للاهالي والمدربين المختصين في التعامل مع المصابين.
من جهته بين المحاضر الدكتور شامل محسن اختصاص برمجة عصبية وممثل العتبة العباسية المقدسة في امريكا انه تم التطرق في هذه الندوة الى تبيان مراحل نمو الاولاد المصابين بالتوحد خلال السنوات الخمسة الاولى من اعمارهم وتأثير الحواس السبع لديهم في حركاتهم وتصرفاتهم والطرق العلاجية لهم.
واشاد الدكتور شامل محسن بدور العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية برعاية اطفال التوحد وتنمية مهاراتهم ودمجهم في المجتمع وذلك من خلال فتح العديد من المراكز المختصة في كربلاء وباقي المحافظات في البلاد.
وبحسب مختصين فأن هناك مشاكل واضحة يجب الانتباه اليها في السنوات الاولى من اعمار الاطفال وهي الافراط في الحركة او قلتها مع وجود مشكلة لديهم في التعامل مع البيئة الخارجية بالطريقة الصحيحة اضافة الى ضعف التواصل الاجتماعي مع الاخرين" استمع . . . .