حلول شهر رمضان المبارك هذا العام في ظل الاجراءات الوقائية المتبعة بسبب وباء كورونا كان حافزا للعديد من الحملات الانسانية والمؤسسات الاخيرة في محافظة كربلاء المقدسة في ديمومة استمرار توزيعها للسلات الغذائية على العوائل المتعففة واصحاب الدخل اليومي.
حملة الرحيق المختوم هذه لم تقتصر على توزيع السلات الغذائية فحسب بل شملت تقديم عدة مساعدات مالية لشراء الادوية ومستلزمات الاطفال وايجار البيوت لبعض العوائل المستحقة كما بينها علي الحكيم احد اعضاء الحملة .
الامتثال لدعوة المرجعية الدينية العليا للتكافل الاجتماعي واهتمامها بالفقراء والمتعففين في ظل غياب الدعم الحكومي المطلوب قد سجلت لمواقف انسانية خالدة عبرت عن مدى التلاحم المجتمعي والحديث هنا للشيخ علي القرعاوي من العتبة الحسينية المقدسة.
ومن الجدير ذكره ان محافظة كربلاء المقدسة ومنذ بدء ازمة تفشي وباء كورونا شهدت قيام العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والهيئات والمواكب الحسينية اضافة الى مواكب الدعم اللوجستي والفرق التطوعية بحملات الاغاثة الانسانية بمختلف الاقضية والنواحي في المحافظة حيث قدمت الاف السلات الغذائية على مستحقيها ومازالت مستمرة" استمع . . . .
ماجد حميد / كربلاء