اختتمت مؤخراً الدورة الاعلامية الاولى التي أقامتها إذاعة الروضة الحسينية المقدسة شارك فيها عدد من الاعلاميين من داخل وخارج مدينة كربلاء المقدسة .
وقال نائب نائب الأمين للعتبة الحسينية المقدسة، المشرف على قسم الإعلام السيد (أفضل الشامي) اثناء تكريمه الفائزين بالدورة: ان"على الاعلامي ان يرى ويلاحظ التوافق الاخلاقي الذي يلتزم به شخصيا من ناحية وسياسة المنبر الإعلامي الذي يعمل من خلاله، وما تحمله من مبادئ وقيم من ناحية اخرى. لذا على العامل في هذا المجال، وخصوصا من الاخوة الصحفيين من الذين يحملون مبادئ ايمانية تربطهم بالله عز وجل إذا وجدوا إن الوسيلة الإعلامية أو المؤسسة التي يعملون بها تنسجم مع ما يحملونه من مبادئ فعليهم ان يرتبطوا بها لاجل ان يعيشوا في حالة من السعادة والتواصل الإعلامي والابداع مع المجتمع الذي يرتبطون فيه ويؤدو ن رسالتهم الإعلامية بوجهها الصحيح \". من جهته قال المشرف على الدورة الإعلامية \"احتفت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بالمشتركين في دورة الإعداد والتقديم الإذاعي التي أقامتها إذاعة الروضة الحسينية، لصقل الطاقات الإعلامية التي يحملها المشاركون في الدورة. علما انهم من محافظة كربلاء وخارجها. وقد استمرت لمدة أسبوعين متواصلين\". وأضاف الأستاذ (حيدر السلامي) \"أشترك في الدورة الإعلامية (33) اعلاميا. وتفوق فيها ثلاثة مشتركين، سيتم التعاقد معهم للعمل في الإذاعة. وقد تلقى المشتركون خلال الدورة دروسا نظرية وتطبيقية في مجال التقديم الإذاعي وإعداد البرامج، فضلاً عن اصطحابهم في جولات لمقرّ الإذاعة للإطلاع على العمل الإعلامي فيها من المونتاج والإخراج والتحرير. وقد قسم المشتركون إلى أربع مجموعات وكلّف كل مشترك في الدورة بابتكار فكرة إذاعية جديدة، وتمّ اختيار فكرة واحدة لكل مجموعة وقام الفريق كاملاً بتنفيذها في أستوديو إذاعة الروضة الحسينية المقدسة، وقد تم خلال العمل تقييم المشتركين ووضع درجات خاصة لكل من معدّ البرنامج والمقدّم وهنالك من لعب دور المراسل لإتمام العملية بصورة كاملة\" . وقد اعرب المشاركون في الدورة عن سعادتهم في هذه المشاركة، مؤكدين ان الدورة كانت مثمرة وأفرزت عن طاقات إعلامية نتمنى أن نستفيد منها مستقبلاً. شاكرين في الوقت نفسه المشرفين على الدورة لتقديم المعلومة الصحفية للمشاركين وإقامة الاختبارات والتي حفزتهم على خوض التجربة الإعلامية.