أكدت وزارة الصحة والبيئة، ان فحص {prc} يعد السبيل الأمثل لمعرفة اصابة الشخص بفيروس كورونا من عدمها خصوصا ان أعراضها تشابه لحد كبير الانفلونزا العادية.
ويأتي هذا التأكيد تزامنا مع توقع موجة ثانية لكورونا تبدأ منتصف الشهر المقبل تزامنا مع حلول فصل الشتاء الذي يشهد سنويا زيادة اعداد المصابين بالانفلونزا.
وقال مدير الصحة العامة رياض عبد الامير في تصريح صحفي، ان "الأعراض متشابهة بين الانفلونزا العادية وفيروس كورونا، ولا يمكن التمييز بينهما الا بالفحص المختبري، لذلك نعد كل مصاب بالانفلونزا هو كورونا حتى يتم اثبات العكس، لانه يسبب اثارا شديدة في حال اكتشافه بوقت متأخر".
واضاف ان جسم الانسان يعتمد على قوة جهاز المناعة في حال اصابته وبامكانه تحملها لنجاته من الفيروس، وغالبا اذا كانت الاصابة شديدة ولم تظهر النتيجة بقراءة صحيحة عبر الفحص المختبري بالامكان اجراء الفحص مجددا بجهاز المفراس للتأكد من حالة ونوعية الاصابة".
واوضح عبد الامير، ان "أعراض الأنفلونزا العادية وكورونا متشابهة إلى حد كبير من حيث السعال وضيق التنفس والتعرق وارتفاع درجة الحرارة والتهاب الفم وٓالام الجسم، وسيلان الأنف، منوها بان المسحات التي تؤخذ عبر الانف تكون دقيقة جدا وتعد الطريقة الأكثر دقة لتشخيص العدوى، ويجب ان تكون المسحة مايقارب 7 سم او اقل بشرط وصولها الى نهاية التجويف الانفي المتصل مع الحنجرة".
واشار الى ان "أغلب الفحوصات تكون عبر الحنجرة وهذا النوع من الاختبارات يعد الاحدث، اذ يبحث عن البروتينات الموجودة على سطح فيروس كورونا بدلا من الفيروس نفسه، ويستغرق الوقت الاجمالي للعملية بين 4 6 ساعات.
ولفت الى ان "الاعتماد على الفحص المختبري الـ (PCR) وكثرة اعداد المسحات تؤثر بشكل كبير في حجم العمل بالمختبرات ما يسبب نوعا من التأخير بظهور النتائج، منبها الى امكانية استخدام الحنجرة والانف في آن واحد للتاكد من الاصابة، وهناك بعض المسحات تجرى من خلال سحب عينات من الدم، وهذا النوع يبحث عن اكتساب المناعة والأجسام المضادة بعد فترة من إصابة المصاب بين (اسبوع ثلاثة اسابيع) بكورونا لمعرفة مستوى المناعة التي يولدها المصاب".