وجهت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الثلاثاء، رسالة للمواطنين بشأن المتحورات الجديدة لكورونا، فيما حددت شرطاً واحداً لفرض حظر التجوال.
وقال مدير الصحة العامة في وزارة الصحة رياض عبد الأمير، في تصريح للوكالة الرسمية تابعه موقع اذاعة الروضة الحسينية، إن "السبيل الوحيد لمقاومة اي متحورات قادمة، هو الالتزام بالإجراءات الوقائية والاسراع بتلقي اللقاح"، مبينا أن "متحور او ميكرون لا يعرف لحد الان مدى خطورته وانتقاله سريع جدا، لذلك السبيل الوحيد لمقاومة هذا المتحور هو اللقاح".
وشدد عبد الأميرعلى، "ضرورة زيادة نسبة الملقحين"، لافتا الى "اهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية عبر ارتداء الكمامة والتباعد البدني وغسل اليدين".
وأضاف، أن "المراكز التلقيحية عديدة ومتوفرة وتعمل بنظام الشفتين الصباحي والمسائي واللقاح متوفر، لذلك نتمنى من المواطنين الاسراع بتلقي اللقاح، ولا يوجد مبرر من التلكؤ والتأخير في تلقي اللقاح"، مشيرا الى أن "كل الادلة تدعم الآن الملقحين، فإذا أصيبوا بفيروس كورونا تكون اصابتهم خفيفة، ونادراً جدا أن تكون الاصابة ثقيلة وشديدة، واللقاح هو الامان الوحيد".
وبشأن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة بشأن المتحور الجديد، ذكر أن "الوزارة ستتخذ اجراءات تساعد في منع دخول السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا الى العراق منها تقييد السفر من والى الدول التي سجلت اصابات بهذه السلالة"، لافتا الى أن "اوروبا سجلت اصابات بالمتحور الجديد معظمها أتت من دول افريقية".
وتابع أنه "لا يوجد الان مبرر لايقاف الدوام الحضوري في المدارس تحسبا لدخول السلالة".
وبشأن امكانية فرض حظر للتجوال، لفت عبد الامير إلى أن "الحظر يعتمد على الوضع الوبائي وليس على المتحورات، فإذا دخل هذا المتحور وأصبحت هنالك زيادة في نسبة الاصابات، سنلجأ الى اتخاذ اجراءات احترازية وهي نفس الاجراءات التي اتخذت سابقا منها حظر التجوال وغلق المولات والأماكن المزدحمة".
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، في وقت سابق، أن نسبة التلقيح في البلاد بلغت 30% من الفئة المستهدفة، مؤكدة أن العراق يمتلك مختبرات متطورة قادرة على تشخيص متحور كورونا الجديد "أوميكرون"، فيما أشارت إلى أن هنالك مقررات جديدة ستصدر من اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بشأن متحور أوميكرون.
بدورها أكدت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا فعالة ضد جميع المتحورات، وفيما أشارت إلى أن اوميكرون سريع الانتشار ولديه 3 جينات، دعت العراقيين لاتباع 4 أساليب للوقاية منه.