13112911AMNEYA.jpg
كشفت حملة حشد اليوم عن تعرض قرية "البيشير" وقضاء "طوزخورماتو"، الى ابادة جماعية من قبل الارهابيين، داعية الجهات الدولية الى فتح تحقيق بهذا الامر. وذكرت الحملة في بيان صحفي أن "هناك عمليات لقطع رؤوس اطفال رضع، مبينة أن العصابات الإرهابية شرعت على الفور بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق الأهالي والأبرياء العزل، يمكن وصفها بانها جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، بحسب ما نصت عليه اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948". وأوضحت الحملة أن سبب استهداف الأبرياء من قبل عصابة داعش الأرهابية، لأسباب طائفية كونهم من التركمان الشيعة، مشيرة الى انه "لا يوجد حصر بأعداد الشهداء والجرحى لان الإرهابيين ما يزالون يحتجزون العشرات من الرجال والنساء، اضافة إلى عدم تسليم الجثث لذويهم. وكشفت الحملة أن "الارهابيين قاموا بصلب عدد من الرجال والنساء بعد قتلهم على أعمدة الكهرباء وخزانات المياه لأيام عدة، ومن بين تلك الحالات طفلة في الثانية عشر من عمرها بحسب ما أفاد شهود عيان ومصادر محلية للحملة"، لافتة الى ان "واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت هي اقتحام احدى المنازل وذبح جميع إفراد العائلة بينهم نحو خمسة أطفال رضع قاموا بقطع رؤوسهم".