12100911IRHABEEN.jpg
هددت عصابات “داعش” الارهابية صاغة الذهب في محافظة نينوى بالقتل بعد ان سرقت كميات كبيرة من المصوغات الذهبية. وفيما اجبرت عددا منهم على التبرع لها، اكد ذلك جهاز التقييس والسيطرة النوعية. وبين الجهاز بان اكثر من 500 صائغ تركوا المحافظة. يأتي ذلك في وقت اكدت فيه وزارة السياحة والاثار فقدان مخطوطات اثرية من الجوامع والمراقد الدينية. وذكر شهود عيان أنه لم يكن بمقدور الصاغة نقل مصوغاتهم الثمينة من مدينة الموصل الى محافظة اربيل بعد ان تفاجؤوا بدخول عصابات “داعش” الإرهابية الى سوق الذهب بالمحافظة وسرقة معظم المصوغات الثمينة واجبار الصاغة الاخرين على ترك اموالهم ومقتنياتهم الثمينة للإرهابيين. وقال أحد الصاغة ويدعى سليم جلال في اتصال مع صحيفة “الصباح”، أنه “عشية دخول عصابات “داعش” الارهابية الى محافظة نينوى قتلوا بعض الصاغة وسرقوا مصوغاتهم الثمينة، كما هددوا البعض الاخر واجبروهم على فتح محالهم لغرض اخذ المصوغات والعملات النقدية الاخرى بأمر من ما يسمونه "والي الموصل". واشار الى ان خسارته تقدر بـ250 مليون دينار، مبينا انه هرب مع افراد عائلته الى اربيل خوفا من بطش ارهابيي ”داعش”. فيما اوضح الصائغ كريم سالم من سكنة الموصل ايضا لـ”الصباح”، ان “حياة الصاغة الموجودين باتت في خطر، خصوصا بعد ان قامت عصابات “داعش” بالتحري عن اسمائهم ودعوتهم الى التبرع لهم بما يمتلكون من مصوغات واموال، مشيرا الى ان معظم الصاغة لم يستطيعوا تحويل اموالهم الى بغداد او اربيل كون عصابات “داعش” استولت على المصارف اثناء دخولها الى نينوى.