12104054MAHDI-HAJJI.jpg
قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي حاجي، إن بوصلة الحوارات بين الكتل السياسية الكردية الفائزة بالانتخابات لترشيح رئيس للجمهورية تتجه صوب كتلة تغيير بسبب كونها الكتلة البرلمانية الثانية من حيث عدد المقاعد. وأوضح حاجي أنه في التداول الأخير بين الكتل السياسية الكردية الفائزة بالانتخابات كانت بوصلة الترشح تتجه صوب كتلة التغيير لأنها هي الكتلة الفائزة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني والاخير تولى رئاسة الإقليم، ورئاسة الوزراء، لذلك فان كتلة تغيير هي الاوفر حظاً بالترشيح، لرئاسة الجمهورية حسب قوله. يشار إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني قد تولى المنصب الرئاسي للدورتين الماضيتين برئاسة زعيمه جلال الطالباني بالتوافق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي تولى رئيسه مسعود البارزاني منصب رئيس اقليم كردستان، لكن الاتحاد الوطني قد شهد تراجعا في الساحة السياسية بالإقليم بعد خسارته لعدد من مقاعده في برلمان كردستان في الانتخابات الاخيرة 2013، بحصوله على [18 مقعداً].