11070430IRAQ.jpg
رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بقرار مجلس النواب العراقي عقد جلسته الثانية في الثالث عشر من تموز الحالي، عادة إياها خطوة ايجابية إلا أنها غير كافية. وقالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكي خلال مؤتمر صحفي "ان قادة العراق سيجتمعون الأحد المقبل وهي خطوة ايجابية إلى الامام، ونجن نرغب برؤية هذا يحدث وتحرك سريع لكافة الاحزاب إلى الامام بتشكيل حكومة منسجمة. المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكي اكدت إن الخطوة وبرغم إيجابيتها إلا أنها غير كافية وستتطلب اتفاقا تاما بخصوص رئيس البرلمان الجديد، يعقبه اختيار مرشحين لرئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء لكي يتم تشكيل الحكومة الجديدة بنجاح. وشددت بساكي أن الادارة الامريكية لم تغير موقفها من أزمة العراق الامنية، مستدركة بالقول "لكن تركيزنا في العراق ينصب كذلك على العملية السياسية التي هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تحقيق نجاح دائم في هذا البلد. هذا وكان الرئيس المؤقت لمجلس النواب العراقي مهدي الحافظ قال أمس الثلاثاء إن موعد جلسة البرلمان المقبلة سيكون يوم الأحد الثالث عشر من شهر تموز الجاري، داعيا بصفته العضو الأكبر سنا الكتل السياسية للتوافق على الترشيحات الضرورية للرئاسات الثلاثة من أجل البدء بالدورة البرلمانية وتشكيل الحكومة.