يستخدم الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية تطبيقات التنظيف {Cleaner} أو أدوات إزالة البيانات غير المرغوب فيها على اجهزتهم، بهدف زيادة السعة التخزينية أو تسريع وتيرة عمل نظام التشغيل.
ويرى المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات أن هذه التطبيقات لا تجلب للمستخدم أية منافع، نظرا لأن معظم مبادئ التنظيف وإزالة البيانات المستمدة من عالم الحواسيب المكتبية ليست ضرورية مع الأجهزة الجوالة المزودة بنظام غوغل أندرويد.
وفي أغلب الأحيان، فإن تطبيقات تنظيف البيانات أو تطبيقات تحسين نظام التشغيل الأخرى لا تجلب معها سوى الإعلانات، بل قد تقوم هذه التطبيقات أحيانا بالتجسس على بيانات المستخدم وسلوكياته وبيانات الأجهزة، مما يجعلها تطبيقات غير مرغوب فيها.
وينصح الخبراء الألمان بعدم تثبيت أية تطبيقات على الأجهزة الجوال، إلا في حال الاحتياج إليها فعلا؛ نظرا لأن كل تطبيق يتم تثبيته على الهاتف الذكي يشكل من حيث المبدأ خطرا أمنيا إضافيا، نظرا لأن كل تطبيق قد ينطوي على ثغرات أمنية.
.
وكالات