150215052.jpg
قال اللواء الركن قوات خاصة عماد الزهيري "ان لنا الشرف اليوم بان نلتقي ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وهذا دور جديد ان يقوم به قائد العمليات بمرافقة الوفود الى مثل هكذا لقاءات من اجل تفعيل التنسيق والتعاون بالجوانب الامنية والانسانية. واضاف نحن قيادة عمليات سامراء مسوؤلين عن مساحة ارض تبلغ حوالي سبعة الاف كيلو متر من منطقة العبايجي جنوبا الى منطقة مكيشيفة شمالا ومن منطقة الثرثار غربا الى منطقة نهر العظيم وتلول البكر شرقا. واكد ان هذه المناطق تحتوي على المراقد الدينية المهمة لاسيما مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام وعلي الهادي عليه السلام ومالك الاشتر وبنات الامام الحسن عليه السلام ، مشيرا الى ان اغلب هذه المناطق بايدي القوات الامنية وابطال الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية يساندها ابطال الحشد الشعبي ".مشيدا بالفتوى التي اصدرها السيد السيستاني التي ادت الى ثبات القوات الامنية" استمع . . . . .
وفيما يتعلق بعودة النازحين الى سامراء قال اللواء الزهيري" هناك ثلاث مراحل لعودة النازحين المرحلة الاولى هي العمليات العسكرية وهي طرد عصابات داعش من البيئة والملاذات الامنة التي تؤويهم بالمنطقة اما المرحلة الثانية فهي عملية الاقتصاص من كل من ساعد الدواعش من خلال مطاردة قضائية ومن خلال الاجهزة الامنية وبتعاون الجميع شريطة عدم الاساءة الى الاخرين.. وتابع قائلا " ثم تبدأ المرحلة الاخرى وهي الامن المجتمعي وهي تمييز من وقف مع الدولة ومن وقف مع الارهابيين واهالي القبائل الذين دافعوا عن مناطقهم كقبيلة الجبور في الضلوعية والاسحاقي وتستحق الاحترام والتقدير.