110322393.jpg
أنهتْ الملاكات الفنية العاملة في ورشة المرايا والديكور أعمال وضع الزجاج والمرايا المخصصة بأبواب الحرم الحسيني المطهر ولمناشئ عالمية أمريكي و سعودي، وتبديل المرايا المخصصة بجامع الرجال التي لم يعمل بها منذ مئة عام تقريباً، بحسب تصريح مسؤول شعبة الأعمال المدنية.
وقال المهندس حيدر عبد الأمير السعدي لمراسل موقع نون اليوم الخميس، ان "ما تم انجازه عبر كوادر ورشة المرايا والديكور التابعة لقسم الأعمال المدنية، ثمانية أبواب مؤدية الى الضريح المقدس، من ضمن هذه الأبواب ما تم افتتاحه حديثاً لتسهل من دخول وخروج الزائرين اثناء الزيارات المليونية، حيث تم تغليف سقف كل باب بلون من الألوان لتضيف رونقاً وروحانية اكثر داخل الحرم المطهر.
واضاف "إن من جملة الأعمال التي تنجز حالياً هي المتعلقة بمسجد الرجال الواقع داخل الضريح المقدس والذي يعتبر من الأماكن التي لم يتم اعمارها او صيانتها منذ مئة عام تقريباً، وعلى وجه الخصوص قبة المسجد وذلك بطريقة الحبال وهي طريقة قديمة يتم وضع المقرنص والمرايا فيها وبعدها تسحب للأعلى لتعطي شكلاً يدل على قدم المكان ويعمل بالمحافظة على الطراز الإسلامي المتبع في المراقد والأضرحة، مشيراً الى ان "الحبال المستخدمة هي المعدنية والبلاستيكية والليفية، لتطول فترة اكثر من الزمن وباستخدام المرايا الأمريكية والسعودية.
من جهته\ بين مسؤول ورشة الزجاج والمرايا علي جاسم لموقع نون، الانتهاء من وضع المرايا المقطعة وبشكل هندسي جميل عند مدخل المتحف الحسيني ليتناسب مع أهميته، لاسيما وانه قد تم تزيين المدخل الرئيسي للمتحف بسبائك الذهب التي كانت مستخدمة سابقاً في منائر العتبة الحسينية المقدسة لتحمل الطابع الأثري والجمالي في الوقت نفسه.
وتابع جاسم، ان الورشة مستمرة بتنفيذ عدد من الأعمال وبشكل مستمر والمتعلقة بإصلاح التالف من الزجاجيات الموجودة في الصحن الحسيني المطهر، وكذلك الانتهاء من قسم السياحة الدينية من حيث الديكورات المخصصة له في مقره الجديد المقابل لمدخل باب السدرة من حرم المطهر.