قال ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "في ليلة الجمعة المقبلة النصف من شعبان المعظم تقترن شرافة الليلة بذكرى ولادة الامام محمد بن الحسن المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كما "ان هناك مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، وهي ذكرى دعوة المرجعية العليا قبل ثلاثة اعوام، القادرين على حمل السلاح للالتحاق بالقوات المسلحة للدفاع عن العراق أرضاً وشعباً ومقدسات أمام هجمة عصابات داعش الاجرايمة"استمع. . . .
وبين سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "يجدر هنا ان نتوجه بالشكر والتقدير والأجلال والتعظيم لاعزتنا المقاتلين في قوات مكافحة الارهاب ولواء الرد السريع والجيش بمختلف صنوفه والشرطة الاتحادية وحشود المتطوعين الابطال بمختلف مسمياتهم على ماقدموه من تضحيات كبيرة وبذوله من دماء طاهرة وقاموا به من صولات وطنية عظيمة لحماية العراق وتخليصه من الارهاب الداعشي"استمع. . . .
ودعا سماحة الشيخ الكربلائي الى مزيد من التنسيق والتعاون بين مختلف القوات المشاركة في القتال لتطوى سريعاً الصفحات الاخيرة لتحرير هذه المحافظة العزيزة التي دفعت ثمناً كبيراً جراء جرائم العصابات الارهابية"استمع. . . .
ولفت سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في ختام خطبته انظار المحتفلين بمناسبة النصف من شعبان الى ان المعركة المصيرية التي يخوضها شعبنا ومقاتلو القوات المسلحة والمتطوعون الابطال قد سقط بسببها الكثير من الشهداء والجرحى وخلفت أعداداً متزايدة من الايتام والارامل والثكالى وتسببت بنزوح أعداد كثيرة من المواطنين خارج مدنهم وقراهم ومن هنا ينبغي ان تكون مظاهر الفرح والسرور في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة في حدود ماتنسجم مع الاوضاع الاستثنائية التي يمر بها بلدها".ودعا سماحته المحتفلين ان لاينسوا فيها اخوانهم المقاتلين الذين لولا تضحياتهم لكانت أفراحهم أحزاناً، فيخصصوا جزءاً من خطبهم واهازيجهم لتمجيد هؤلاء الكرام والاشادة ببطولاتهم