للمرة السابعة على التوالي.. إقامةُ معرضٍ للكتابِ ضمنَ فعالياتِ مهرجانِ ربيعِ الشهادة الثقافيّ العالميّ.(مصور)

5d10c63cf15f4.JPG

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:10798

110715291.JPG

شهد معرض الكتاب المقام ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الذي تقيمه الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين للمرة السابعة على التوالي، مشاركة واسعة من قبل دور النشر من داخل العراق وخارجه.

وأقيم معرض الكتاب هذا العام في المكتبة المركزية في مركز مدينة كربلاء، من أجل تهيئة الأجواء المناسبة للمعرض وفسح المجال أمام دور النشر للمشاركة فيه والتي قدمت من العراق والكويت وإيران ولبنان وسوريا وبريطانيا ودول أخرى.

وقال مدير معرض الكتاب، ميسر الحكيم، لمراسلنا: «تم افتتاح معرض الكتاب السابع ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي، بمشاركة نحو 22 دولة عربية وأجنبية.<<

وتابع بأن «المعرض يستمر من الفترة (1-10 شعبان) وتم إقامته على قاعة المكتبة المركزية في محافظة كربلاء، وضم العديد من العناوين الثقافية والدينية والأكاديمية وأخرى خاصة بالطفولة، والكثير من المواضيع التي تلبي توجهات واحتياجات القارئ العراقي للمعرفة».

وأضاف الحكيم، بأن «إدارة المعرض وفرت كافة الأجواء المناسبة لدور النشر من أجل المشاركة الفعالة في المعرض وفتحه أمام القرّاء والمثقفين، كما إن أسعار الكتب مدعومة جداً وبنسبة 25% من القيمة الحقيقية للكتاب، فضلاً عن دعم بعض المؤسسات للكتب الخاصة بها بمعدل 50%».

انطباعات المثقفين عن معرضِ الكتاب في مهرجانِ ربيعِ الـشهادةِ الثقافيّ العالميّ السابع.

تميّز معرض الكتاب المقام ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السابع والذي ترعاه الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين في مدينة كربلاء، كما هو في السنوات الست الماضية بوفرة العناوين والمواضيع التي جذبت القراء وزائري المعرض والذين سجلوا عدداً من النقاط والانطباعات عنه، إلا أنهم أكدوا بأنه ثورة ثقافية تشهدها المدينة على مدى سبع سنوات متتالية.

وحول تلك الانطباعات أخذت النشرة اليومية للمهرجان آراء عدد من زائري المعرض.

السيد جعفر الموسوي، عضو مجلس إدارة العتبة الحسينية المطهرة: إن من مهام العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، كونهما مركز إشعاع ثقافي ومعرفي للملايين من جموع المحبين والمشتاقين لهذه الرحاب الطاهرة بأن توصل إليهم هذه الفكرة الحقة والعقيدة الصادقة، وما هذه المعارض إلا حلقة واحدة في هذا الاتجاه، والغرض من إقامته توفير الكتاب للقارئ العراقي وانتشار ثقافة المطالعة التي حرم منها الشعب العراقي لفترات طويلة.

وجدنا الكثير من العناوين المرغوبة في الوسط العراقي ومنها الكتب الدينية التي تنشر العلوم المقدسة والكتب العقائدية وكتب السير لأئمة المعصومين، إضافة إلى الكتب الحسينية ودواوين الشعر بنوعيه الفصيح والشعبي والذي أخذ بالانتشار بشكل واسع في الوقت الحالي، وهذه العناوين وغيرها وجدتها في معرض الكتاب لمهرجان ربيع الشهادة.

فاطمة ياسر حسين، مدرسة وأم لطفلين قدمت من محافظة الكوت وسجّلت انطباعاتها الرائعة عن المعرض: معرض الكتاب، هو (ثقافة، موسوعة علمية، إشعاع فكري، مجموعة تجارب مختزلة ومبادرة رائعة للعتبتين المقدستين) نحن بحاجة ماسة لها وخصوصاً للطلبة وشريحة الشباب لبنائهم البناء العلمي الصحيح، فأنا أفضّل أن لا تهتم الفتاة بأعمال المنزل فحسب وإنما عليها أن تتصفح كتاباً في اليوم وتتعلم منه.

قمت بمرافقة زوجي وأطفالي الصغار لزيارة المعرض والتطلع عليه؛ فقد وفرّ الكثير من المواضيع المفيدة للفئات العمرية المتفرقة، فهنالك يجد الطفل ما يحتاجه من الإصدارات الثقافية التي تنمّي مواهبه الشخصية ومنها مجلة (الحسيني الصغير) الصادرة من العتبة الحسينية المقدسة، وكذلك القارئ الشاب وكبير السن فهو يجد ما يلبي شهيته من المواضيع المتنوعة، وقد قمت بجمع العديد من الكتيبات الصغيرة التي تناقش مواضيع اجتماعية ودينية هامة، وسأقوم بتوزيعها على طالباتي في المدرسة للاستفادة منها.

محمد علي ياسين، أكاديمي من جامعة كربلاء كان له رأي آخر: مشاركة جميلة عندما تجتمع دور النشر من أقطار الوطن العربي وتشارك في هذه المناسبة العظيمة، إلا إنني وجدت الكتب قليلة جداً وتكاد تكون متشابهة، فنحن بحاجة إلى تنوع لكي تكون كربلاء ملتقى للثقافات، ونحن بحاجة إلى الجديد في عناوين الكتب ونتمنى أن نجدها في معرض الكتاب المقام ضمن هذا المهرجان، فنحن معزولون عن القراءة منذ سنوات ووظيفة هذا المعرض هي المساهمة في الانفتاح المعرفي.

حسن محمد، مثقّف عراقي من محافظة المثنى: المعرض رائع جداً وضمّ كتباً متنوعة للقارئ العراقي وخاصة لطلبة العلم والباحثين، كما أن أسعار الكتب مدعومة ومناسبة للجميع، وقد جمعت بعض الكتيبات الصغيرة ذات المواضيع المهمة لكي أقرأها في كل وقت.

لقد وجدت بأن معرض الكتاب لمهرجان ربيع الشهادة لا يختلف عن معرض بغداد الدولي أو المعارض المقامة في العراق عموماً، فقد تم تهيئة كافة الأجواء المناسبة لإقامة هذا المعرض.

عقيل أبو غريب، قاص وإعلامي من محافظة كربلاء: تعتبر كربلاء رائدة في مجال البحث والفكر والكتابة والتأليف، لأن منابعها الأساسية هي فكرية وعلمية وأدبية، وتأتي أهمية الكتاب من أهمية الثقافة العالية لمستقبل الشعوب وخاصة تلك التي تسعى إلى الارتقاء والوصول إلى القمة، وقد لاحظنا في السنوات الأخيرة انكماش القراءة لدى العراقيين وانحصرت في النخبة المثقفة، ونحن نسعى ونتمنى أن تكسب هذه المعارض جمهوراً أكبر من القراء، وخاصة عندما نقدّم له الكتاب النموذج الذي يجذبه.

إنها فرصة لطيفة جداً أن يكون هنالك معرض سنوي للكتاب في مدينة كربلاء، خاصة ونحن نعيش في هذه الأيام المفرحة لمولد الأقمار الشعبانية (عليهم السلام)، وقد تنوعت عناوين المعرض، فهنالك الكتب الفلسفية والفكرية والإسلامية والعقائدية والترجمات لثقافات الشعوب الأخرى.

إن العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين هما السباقتان في إقامة مثل هذا الحراك الثقافي في العراق، وهي تشارك في نفس الوقت بصورة فعالة في المحافل الأخرى وقد وصل صوتهما إلى أبعد بقعة في العالم.

رسميّة عبد الكاظم الموسوي، مؤلفة كتاب (مصحف فاطمة بين النفي والإثبات): إنها خطوة رائدة تسجلها مدينة كربلاء فالقراء والمثقفون العراقيون موجودون في كل مكان وهم بحاجة ماسة لمثل هذه المعارض، وقد شكّل معرض الكتاب هذا نهضة ثقافية للمدينة، وقد لاحظنا الجهود الكبيرة المبذولة من قبل العتبتين المقدستين لإقامته، كما إن عناوين الكتب جميلة وأسعارها مناسبة جداً.

تقرير حسين نعمة

 

110720542.jpg

110721193.jpg

110721384.jpg

110721545.jpg

110722126.jpg

 

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد