أعلنت مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عن طرح انتاجها المتنوّع من التمور، والذي اشتمل على أصناف نادرة ومميزة، تمّ تسويقها في محافظة كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل وبغداد.
وقال مدير المزرعة المهندس (فائز عيسى ابو المعالي) في هذا الشأن: "مزرعة فدك للنخيل يوجد فيها أكثر من (7000) فسيلة، والتي تمّت زراعتها خلال هذه المرحلة، فيما كانت عدد الفسائل بالمرحلة الأولى والتي زرعت في عام 2016 أكثر من (14000) فسيلة".
وأضاف ابو المعالي: "إنّ إنتاج المزرعة لهذا العام بلغ (20 الى 25) طنّاً من أصناف البرحي والمجهول والمكتوم وغيرها، وتم تسويقها في محافظات كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل وبغداد، إلاّ أنّ الطلب الأكثر عليها في كربلاء".
وأكّد ابو المعالي على "أنّ طرق التعليب والتغليف تمّت بطرق حديثة، حيث تمّ استخدام العلب الصديقة للبيئة الصالحة للاستخدام البشري، فضلاً عن توفّرها بأوزان مختلفة بحسب حاجة المستهلك، مجمل أسعار التمور مدعومة بالمقارنة مع السوق العالمية والمحليّة".
يُذكر أنّ المساحة الكلية لمزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تبلغ أكثر من (2000) دونماً، وتستوعب بحدود (70) ألف فسيلة نخيل، حيث شملت المرحلة الأولى زراعة (500) دونماً، فيما تمّ زراعة (350) دونماً خلال المرحلة الثانية، لتكون المساحة الكلية المزروعة (850) دونماً، وأنّ المرحلة الأولى شهدت زراعة بينية لبعض الأشجار من أنواع (الزيتون والتين والعنب والسدر) فيما المرحلة الثانية كانت الزراعة فيها فقط من أشجار النخيل وحولها أشجار الزيتون.