باشرت جامعة وارث الانبياء عليه السلام التابعة لقسم التعليم العالي في العتبة الحسينية المقدسة باستقبال الطلبة للعام الدراسي الجديد وسط اجرائات وقائية متشددة من تفشي جائحة كورونا.
وقال المساعد العلمي لرئيس الجامعة الدكتور عباس الدعمي في حديث للموقع الرسمي، جامعة وارث الانبياء (عليه السلام) اعتمدت التعليم المدمج حسب تعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي هو على وجهين، موضحا أن الوجه الاول ينص على أن تكون الدروس النظرية عبر المنصات الالكترونية، وان الجامعة تمتلك نظام الكتروني متكامل، لافتا إلى أن الوجه الثاني يخص الدروس العملية وهي تلك التي تحتاج لمختبرات علمية، أو ورش هندسية، مبينا ان الجامعة اتخذت اجراءات وقائية مشددة.
وأضاف أن "تلك الاجراءات حددت تواجد الطلبة خلال ساعات محددة، ويتم توزيعهم الى مجموعات صغيرة، حيث لا يتجاوز عدد المجموعة (15) طالبا وطالبة، ويكون دوامهم متفاوت خلال اليوم الواحد، وخلال الاسبوع الواحد، وهذا الامر لغرض تحقيق الشرط الاول وهو شرط التباعد، وعدم الاكتضاض بين الطلبة".
وتابع قائلاً، نحن كإدارة جامعة وفرنا في المختبرات جميع وسائل التعقيم، بالاضافة الى الزام الطلبة بارتداء الكمامة وتطبيق التباعد داخل المختبر العلمي، مبيناً انه كانت لنا جولات ميدانية لمتابعة الاجراءات بحسب توجيهات وزارة الصحة واللجنة العليا لمكافحة جائحة (كورونا) في العراق.
وأشار، إلى أنه ليس جميع الكليات التابعة لجامعة وارث لديها دروس عملية، وانما هناك كليتان هما كلية التمريض وكلية الهندسة فقط لديهما ساعات عملي كثيرة، بالاضافة الى كلية الطب التي استحدثت هذا العام، أما الكليات الاخرى وهي (الادارة والاقتصاد والقانون والعلوم الاسلامية) لديهم فقط مادة الحاسوب بها ساعات عملي لكن قليلة جدا..