قال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته اثناء حفل افتتاح مركز النظائر المشعة بمؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام في مدينة كربلاء المقدسة، "اتوجه بالشكر من اعماق قلبي وان ارى الاطفال المصابين بأمراض الاورام الذي لا يملك الانسان الا ان يذرف الدموع ويتفطر قلبه الما على الحالات الموجودة في هذه المؤسسة الطبية وفي بقية المستشفيات، الا ان مرضى السرطان يختلف عندهم الحال وخاصة الاطفال من هم بعمر الورود والرجال والنساء والشباب وقد ابتلوا بهذا المرض وعائلاتهم تتألم اشد الالم عليهم، اشكر من اعماق قلبي هذه الجهود الكبيرة التي يبذلها الملاك الطبي والتمريضي وباقي الجهود التي تبذلها الملاكات الطبية والتمريضية والخدمية في باقي المؤسسات الطبية، وشكر اخر من اعماق قلبي لكل من ساهم في بناء هذه المؤسسة الطبية وباقي المؤسسات الاخرى، لان بناء المؤسسة الطبية شيء ومسؤولية تشغيلها واداراتها شيء اخر وهو امر صعب وليس هينا، لاسيما في كيفية توفير الملاكات العاملة المتميزة والادارة الخاصة وتكامل الخدمات التي تحتاج الى جهود كبيرة جدا واتوجه بالشكر الجزيل والثناء الوافر لهيئة الصحة وللأطباء والملاكات التمريضية والادارة من داخل العراق وخارجه من الذين تركوا بلدانهم واهلهم ليخدموا ابناء العراق وهم بين ابناء بلدهم الذين يعتنون بهؤلاء المرضى داعيا الباري عز وجل ان يديم توفيقهم على هذه الخدمة الجليلة، والامر الاخر الذين اريد بيانه وسبق ان اشرنا اليه يتعلق بخطط العتبة الحسينية المقدسة للوصول الى حالة التكامل والتعاون مع المؤسسات الحكومية من اجل ان نضيف جهدا خدميا اخرا خصوصا في هذا المجال وباقي المجالات الخدمية الاخرى، ونعمل من اجل استكمال التعاون والجهود ولا نريد ان نكون بديلا عن المؤسسات الحكومية، لاسيما في عملية انشاء المستشفيات والجامعات والمدارس ومراكز التوحد بل نريد ان نكمل الدور الذي يريد به الاخوة في هذه المؤسسات انجاز واجباتهم وتقديم الخدمات ونحتاج الى مزيد من التعاون لنصل الى هذه النتيجة".