نفت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في بيان امتلاكها اي لجان اقتصادية خاصة بها، بل انها انفقت تسعين مليار دينار كخدمات "مدفوعة الكلفة على ابناء الشعب العراقي من خلال الصحة والتعليم.
اما بخصوص مطار كربلاء الدولي، فأكدت العتبة الحسينية المقدسة انها "ارتأت أن تأخذ على عاتقها انشاء المطار رسميا بعد تأخر وزارة النقل بإنجازه منذ عام 2009 الى عام 2014 حيث بادرت بالمشروع بعد موافقة الوزارة وهيئة الاستثمار الوطنية بسبب زيادة اعداد الزوار القادمين من خارج البلاد.
وفيما يتعلق باستملاكها لأرض معمل تعليب كربلاء، فأشار البيان الى ان "قرار ترحيل المعمل الذي يُشغِّل مايقارب من 60 عاملا فقط صادر منذ سنوات من قبل الجهات المختصة وليس من قبل العتبة الحسينية المقدسة بسبب وجود المعمل وسط الاحياء السكنية، وانها ستوفر ارضا بديلة خارج المناطق السكنية لإعادة المصنع على الرغم من ان مكائنه مستهلكة وتعود لستينيات القرن الماضي.