كشفت إدارة مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عن طرق التعامل مع النخيل لتحقيق الإنتاج الأمثل وكيفية استخدام الأسمدة العضوية.
وقال مسؤول وحدة المشاتل والاقلمة في المزرعة المهندس محمد صاحب مصلاوي في حديث للموقع الرسمي، إن "العاملين في المزرعة يواصلون إضافة الأسمدة العضوية لما تحتويه من نسبة عالية من الاغذية المفيدة للأشجار المثمرة بهدف الحصول على الإنتاج الوفير منها"، لافتا الى ان "هذه الطريقة تعد أحد أهم الاسباب التي توفر عناية مميزة للشجرة".
مبينا، "نقوم في بداية الأمر بشراء المخلفات الحيوانية من حقول الدواجن وحقول الجاموس، وإضافة سعف النخيل الذي يتم ثرمه بواسطة آلة خاصة، بعدها يتم تخميره مع الخلطة، وتضاف اليه بعض المواد مثل (اليوريا، والتاب، والكبريت)".
وأضاف المصلاوي "تضم المزرعة (10) غرف للتخمير بعمق (10.5م) تحت الأرض لغرض التخمير اللاهوائي"، لافتا الى ان "المواد يتم حفظها تحت الأرض لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين داخل الغرف ويتم تقليبها الى أن تتخمر وتصبح جاهزة"، لافتا بأن هذه الأسمدة العضوية تضاف إلى أشجار النخيل من شهر كانون الاول/ ديسمبر ولنهاية شهر كانون الثاني/ يناير"
وعن كمية المواد العضوية المضافة، بين مسؤول وحدة المشاتل والأقلمة في مزرعة فدك للنخيل، "تضاف لكل نخلة في المزرعة معدل (50) كغم من السماد العضوي وتكون الكمية المضافة بحسب عمق الشجرة وحالتها الغذائية"، مشيرا إلى أن "طريقة التسميد تتم عن طريق حفر خندق حول الشجرة واضافة الكمية المناسبة ويتم ترك النخلة تحت المنقطات المائية".
وأردف "بلغت نسبة الإنجاز (70%) في القطاع الأول الذي تبلغ مساحته (400) دونم، وعند إنجازه تتم المباشرة بالقطاع الثاني وبمساحة (800) دونم".