شدد ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ضرورة حسم ملف توثيق جرائم (داعش) الارهابي ومحاسبة المجرمين الذين ارتكبوها بأسرع وقت.
وقال سماحته خلال لقائه رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش الإرهابي في العراق (يونيتاد كريستيان ريتشر) ان "مجرمي الحرب العالمية الثانية لم تتأخر محاكمتهم وتوثيق جرائمهم بعد انتهاء المعارك ونحن الآن في العام 2023 ومنذ ست سنوات انتهت حربنا ضد عصابات (داعش) الارهابية ومازال الملف مفتوحا ولم يغلق حتى يحاكم مرتكبي هذه الجرائم، مبينا أن تأخير حسم الملف سيؤدي الى اختفاء معالم بعض الجرائم المرتكبة.