تاريخ الاضافة: 2023-07-03 17:06:38 | عدد الزيارات:643

    أكد المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) أن "الإنسان الذي يجهد نفسه ويتعب من اجل أن يقطف ثمار نتاجه، خصوصا إذا كانت ثمارا علمية وفقهية".
وقال سماحته خلال حفل تخرج الدفعة الخامسة من الطالبات العراقيات والاجنبيات الذي اقامه معهد الزهراء عليها السلام للعلوم القرآنية التابع للعتبة الحسينية المقدسة إن " تأسيس هذا المعهد للنساء كان مبنيا على ضرورة الاهتمام الذاتي بعلوم القرآن الكريم، وان نظهر للآخرين بأننا اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام".
 كما وأوصى سماحته خلال حديثه لإدارة المعهد، بان "يكون هناك اهتمام بالبناء القرآني النوعي لا الكمي"، واننا لا نريد متعلما للقرآن مجردا، بل نريد بناء شخصية قرآنية حاملة للقرآن الكريم وهذا في الواقع يتحقق في البناء العلمي الرصين لعلوم القرآن الكريم ".

واضاف سماحته، انه "لابد من وضع دروس عملية ليتم التحقق من خلالها، هل ان الطالبة بالفعل قد تم تأهيلها لان تكون معلمة ومربية وشخصية قرآنية تحمل مفاهيم ومعاني القران الكريم وتعمل بها لتكون قدوة قرآنية، اضف الى ذلك الاهتمام بالبناء العلمي القرآني والاخلاقي والفقهي الرصين مما يجعل الطالبة التي تتخرج لديها تقوى والتزام بالأحكام العملية والاخلاق والسيرة القرآنية ليقتدي بها الاخرون".

وتابع سماحته، ان "سلامة النية وطهارة القلوب لابد ان تدرس في هذا المعهد وبقية المعاهد وان نعمل على ترويض وتهذيب النفوس وتطهير القلوب وسلامة النوايا وهذا يأتي من خلال الدرس والتطبيق"، مشددا، ان "الطالبات المتخرجات من الدول الاجنبية الاخرى لابد من ان يتقن اللغة العربية لإنها لغة القران الكريم".