شهدت مدينة كربلاء المقدسة اليوم الثلاثاء الثالث عشر من محرم الحرام، خروج آلاف المعزين من أبناء عشيرة بني اسد والعشائر الأخرى وأبناء المدينة والزوار للمشاركة بمراسيم احياء اليوم الثالث عشر من محرم الحرام ذكرى دفن شهداء واقعة الطف الأليمة والمعروف بعزاء بـ(بني اسد).
وأعتاد أهالي كربلاء استذكار هذه المناسبة وإحيائها كعرفٍ متوارث، بخروج قبائل المحافظة وعشائرها، إضافة إلى وفودٍ عشائريّة تمثّل بعض القبائل التي تأتي من محافظات أُخرى، تتقدّمهم قبيلة بني أسد التي تشرّفت سنة (61هـ) بمساعدة الإمام السجّاد (عليه السلام)، في دفن أجساد شهداء واقعة الطفّ.
وانتظمت مواكب العشائر على شكل مجموعات ومواكب، وانطلقت كالمعتاد من قرب مرقد السيّد جودة في كربلاء، متوجّهين لشارع قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) قاصدين مرقده الطاهر، ومنه عبر ساحة ما بين الحرمين الشريفين إلى مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، ليختتم العزاء مسيره في صحنه الشريف.
وقد شهدت هذه المسيرة الحسينية مشاركة آلاف النسوة المعزيات التي خرجن في مواكب ضخمة لتقديم العزاء ومشاركة السيد الزهراء (ع) بهذا المصاب الحزين واستذكار مصائب السيدة زينب سلام الله عليها.
تصوير: احمد القريشي