العتبة الحسينية المقدسة تعلن إنهاء إستعداداها لافتتاح فعاليات المحفل القرآني الدولي للبراعم

80016-0605202413200166603bd11a7a2.jpg

تاريخ الاضافة: 2024-06-05 13:20:00 | عدد الزيارات:238

 

    أعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عن انتهاء استعداداتها لافتتاح فعاليات المحفل القرآني الدولي للبراعم في الصحن الحسيني الشريف مساء اليوم الأربعاء الموافق 05/06/2024.

رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة الشيخ خير الدين الهادي اكد في تصريح للموقع الرسمي أن "فعاليات المحفل القرآني ستنطلق بحضور المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والامين العام للعتبة المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي، والذي سيستمر لخمسة أيام.

وأضاف الشيخ خير الدين أن فعاليات المحفل ستكون في الصحن الحسيني الشريف، وآخر في منطقة ما بين الحرمين ومحفل ثالث في دار العلم التابعة لمكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني في محافظة النجف الأشرف"، مبينا أن "الوفد سيذهب لزيارة مدينتي الكاظمية وسامراء المقدستين".

وبين الشيخ خير الدين، "اليوم نحن بصدد إقامة سلسلة من الفعاليات القرآنية للبراعم المتميزين سواء من الطاقات العراقية أو الطاقات من دول اخرى"، مشيرا إلى أن "التزاوج بين هذه الثقافات وخاصة على مستوى البراعم يؤكد هوية العتبة الحسينية المقدسة في الانتماء إلى المقدس الإسلامي وهو القران الكريم، والإصرار على تفعيل هذه النتاجات القرآنية التي كانت مؤثرة ولازالت وستبقى مؤثرة لأنها تتعلق بصميم الفرد المسلم".

وتابع، أن "الاهتمام بهذه الطاقات اليافعة الشابة النوعية، هو تأكيد بشكل مباشر وغير مباشر أن العتبة الحسينية المقدسة تؤكد على نمو هكذا طاقات وتفعيلها، وإصرار العتبة الحسينية المقدسة على أن هذه البرامج والفعاليات تؤكد نتاج المؤسسة القرآنية سواء العراقية أو الدولية التي انتقلت من مرحلة العمل الشخصي إلى مرحلة العمل المؤسساتي ومن ثم إلى مرحلة العمل المجتمعي".

وأشار إلى أن "المجتمعات اليوم تتغزل بهذه النتاجات القرآنية وبدأت تغير من مسار حراكها نحو كثير من المسائل الإيجابية التي زرعت العشق والمحبة في قلوب هؤلاء الفتية، فأصبحوا يقلدون كبار القراء الدوليين ويعملون على إيصال رسالة الإسلام عبر هذه القراءات التي وجدنا لها تفاعلا كبيرا على مستوى الجماهير في مختلف الدول الإسلامية، وبات الكثير من الناس ينتظرون صوت القرآن على خلاف اللذين كانوا ينتظرون الأصوات الأخرى، فصوت القرآن اليوم صوت كبير وعظيم، والمنابر القرآنية أخذت تشع بهذه الأنوار التي تصدح من خلال هذه الحناجر الذهبية التي تمثل مرحلة العطاء والنمو في الحراك القرآني".   

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد