تاريخ الاضافة: 2024-08-20 17:03:26 | عدد الزيارات:309

 دعا الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي المرأة أن تحتل دورا كبيرا في أبراز مبادئ النهضة الحسينية بكل أبعادها روحيا وعقائديا وعلى المستوى الإسلامي والإنساني ، فيما اكد أن قيم ومبادي السيدة الزهراء ( عليها السلام ) والسيرة الجهادية للعقيلة زينب ( سلام الله عليها ) أصبحت دستورا ولها الفضل على سائر نساء العالمين.

وقال الاستاذ حسن رشيد العبايجي خلال كلمته في ملتقى الزهراء عليها السلام الأكاديمي الدولي الثالث للمخيم الحسيني الذي اقامته جامعة الزهراء عليها السلام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة اليوم الثلاثاء 15 / صفر / 1446 هـ: "يجب على المرأة أن تحتل دورا كبيرا في إبراز مبادئ النهضة الحسينية بكل أبعادها روحيا وعقائديا وعلى المستوى الإسلامي والإنساني ، من خلال حسن السلوك والحفاظ على الحجاب والعفة والحشمة والعزة والكرامة أذ لو صانت المرأة نفسها وحفظت عفتها حفظ للمجتمع كرامته وعزته واحترامه وهيبته ـ كما يجب نصرة المرأة المظلومة في كل مكان لاسيما المرأة المسلمة في (غزة كربلاء) في فلسطين لما تتعرض له من انتهاكات وأباده جماعية على أيدي شر خلق الله من الصهاينة ومن يساندهم".

وأضاف الاستاذ حسن رشيد العبايجي، "أن قيم ومبادي السيدة الزهراء ( عليها السلام ) والسيرة الجهادية للعقيلة زينب ( ع ) أصبحت دستورا ولها الفضل على سائر نساء العالمين وهذا لا يتعارض مع خروج المرأة لطلب العلم وتبليغه وتطبيقه وللدعوة الى الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا لا يتعارض مع خروجها للعمل أذا اقتضت ظروفها الحياتية، لذلك فإن أداء المهام والمسؤوليات مع حفظ عفتها وحجابها لا يمنعها أن تؤدي دورها وتنشر رسالتها، فقد خرجت السيدة الزهراء عليها السلام وأدت دورها في الجهاد والدفاع عن الحق وكذلك ابنتها زينب الكبرى عليها السلام خرجت مجاهدة مع الامام الحسين عليه السلام مدافعة عن الحق".

وتابع الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة "أتمنى لهذا الملتقى (ملتقى الزهراء الاكاديمي الثالث) الذي تقيمه جامعة الزهراء ( ع ) النجاح والتوفيق وأن نبني المرأة الصالحة والمؤمنة بالفكر الديني والعقائدي والعلمي وفي مختلف المجالات المهنية والفنية وبما يتفق والقيم الإسلامية والوطنية والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمعا قويا صالحا يقدس القيم والمثل الإيمانية وتضحيات أهل البيت ( ع ) وخالص شكرنا وتقديرنا لجهود رئاسة الجامعة والفريق العلمي والإداري وكافة العاملين الذين بذلوا هذه الجهود من أجل إقامة هذا الملتقى الهادف".

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.