12014819MADHEF-ALATABA.jpg
تقرير: حسين النعمة
إيماناً منه بتقديم أفضل الخدمات لزائري سيد الشهداء (عليه السلام)؛ قام قسم المضيف في العتبة الحسينية المطهرة، بفتح أبوابه للزائرين الوافدين إلى المدينة لإحياء الزيارة الأربعينية، وتم خلال أيام الزيارة المباركة التي استمرت لأكثر من (12) يوماً تزويد الزائرين بوجبات الطعام المختلفة.
وأوضحَ الحاج محمد أبو دكة مسؤول قسم المضيف؛ بأنّ "الاستعدادات كانت على قدم وساق بافتتاح المضيفين المهمّين وهما على طريقي النجف والحلة وهما بطاقة إنتاجية عالية وبمعدل يومي يتجاوز الـ 100 ألف في كل مضيف، إضافة إلى الخدمات الأخرى التي تقدّم للزائرين الكرام".
وأضاف، "رصدت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مبلغاً تجاوز المليار دينار عراقي لتغطية الإنفاق في هذه الزيارة المهمة، ويتمثل عملنا الرئيسي تقديم وجبات الطعام من خلال قسم المضيف في العتبة الحسينية والتي تشمل العاملين في العتبة المطهرة وزائري أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وبواقع ثلاث وجبات رئيسية تتخللها وجبات ثانوية من الفواكه والعصائر والمعجنات وماء الشرب وكل ما يحتاجه الزائر الكريم".
ولفتَ أبو دكة، إلى إنّ "أعمال قسم المضيف توسّعت مع افتتاح العتبة الحسينية مراكز الخدمة الـسبعة (موكب العتبة في طريق النجف كربلاء – وموكب العتبة في الطريق الحلة كربلاء – ومحطات استراحة الزائرين في المخيمات التي أقامتها العتبة المقدسة – ومراكز المفقودين التابعة للعتبة – والمفارز وزارة الصحة الطبية المنتشرة في داخل المدينة وخارجها – وموكب العتبة على طرق قضاء عين التمر – وموكب الدورات القرآنية الخاصة بدار القرآن)، وقد اعتمدنا آلية وفق برنامج أعدّ مسبقاً لنواكب مستوى الطموح في خدمة الزائر"، مبيناً بأنّ "المضيف الأساسي تواصل بعمله منذ يوم العاشر من صفر في تقديم الطعام، حيث قمنا بتقديم حوالي (100000 وجبة في قسم المضيف وأما في الطرق الخارجية فيتم تقديم الخدمات على مدار الساعة عبر مراكز الخدمة المنتشرة على الطرق الخارجية المؤدية إلى المدينة المقدسة".
وبيّن مسؤول قسم المضيف في العتبة الحسينية بأنّ "لجان صحية من دائرة صحة كربلاء رافقت عملنا وأشرفت عبر فحوصاتها المختبرية على جودة العمل الذي نقدّمه لزائري سيد الشهداء (عليه السلام) وكانت النتائج إيجابية".
وأشار أبو دكة إلى أنّ "قسم المضيف اعتمد على ثلة طيبة من المتطوعين المتمكنين في عمل الطعام والطهي، حيث تطلب التوسع في أعمالنا لهذه الزيارة إلى الاعتماد على المتطوعين في مساعدة أخوانهم في المضيف، وقد قمنا بتوفير المكان الملائم لهم للعمل وكذلك المبيت والراحة"، مبيناً بالوقت نفسه بأننا "ننظر للجميع بذات الأفق ونقدّم الخدمة للجميع بدون تمييز".