برعم قرآني تستضيفه إذاعة القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة. تقرير..

5d10caada115a.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:8950

12030516hafed-qur,an.jpg

تقرير: علي الخفاجي .

برعم تفتح في وجه القرآن الكريم منذ طفولته.

نشأ على حبه صغيراً وكبر معه حافظاً وهو لم يبلغ سن التكليف بعد، ولم تنبت لحيته على وجهه النوراني كي تزيد في جماله وبهائه إشراقا.

تربى في عائلة دينية قـلما تغادرها الملائكة وهو مصداق الحديث الشريف (البيت الذي يقرأ فيه القرآن تسكنه الملائكة وتهجره الشياطين).

ولد في مدينة الهندية التي استلهمت من الإمام الحسين (عليه السلام) الصبر والتحدي وخدمت زواره في سني القمع والاستبداد وبعدها، هو ثمرة التربية الصالحة ودعاء المؤمنين، أجمل ما قيل عنه؛ وصف أصدقائه - وهم يعدون أنفسهم إخوة له - منهم علي أكبر يقول : مذ عرفت الحسين عبد المهدي؛ كان مؤدباً ومتخلقاً بأخلاق القرآن الكريم وهو مصداق القول( رب أخ لك لم تلده أمك ) ويصفه صديق آخر وهو محمد مرتضى أنه يرى نور القرآن في وجهه ويدعو الله تعالى أن لا يفرق القدر بينهما إلى الأبد.

فاز بالمراتب المتقدمة في المسابقات القرآنية المحلية والوطنية حتى رشح للمشاركة في المسابقة القرآنية الدولية في جمهورية مصر العربية ممثلاً عن العراق.

حينما تصغي إلى تلاوته تنفتح أساريرك حتى لا تكاد تتمالك نفسك إلا وتسبح الله تعالى وتدعو له بالحفظ من كل آفة وعين. 

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد