توقع مصدر رياضي مطلع ان "العقوبات الدولية واردة ويجب على اتحاد الكرة العراقي ان يجد علاجات للظاهرة ومن غير المعقول ان يبقى ساكتا كونه يتحمل المسؤولية بالأزمة مع وزارة الداخلية وعوائل اللاعبين المزورين".
وأضاف ان "خطوات إعادة هيكلة منتخبي الناشئين والشباب صحيحة وان كانت متأخرة ودفع البعض ثمنها"
مشيرا الى ان "الأخطاء كثيرة ولم تتحقق انجازات منذ الفوز بكأس أمم آسيا في 2007".
وشدد المصدر "لابد من اتحاد الكرة الاعتراف بالأخطاء ووضع ضوابط صارمة في قضية التزوير التي تمس سمعة العراق والكرة العراقية" داعيا "وسائل الاعلام كونها عنصر أساس في التصدي لأي ظاهرة سلبية وسيئة الى الحفاظ على دورها المهني والمراقب وتشخيص السلبيات لتصحيحها".
وأعلن الاتحاد السبت الماضي عن كشف حالات تزوير في أندية الفئات العمرية لـ ١٣٥ هوية أحوال مدنية و٤٥ بطاقة موحدة و٣٥ حالة للاعبين بعضهم يلعب بأسماء أشقائهم". واعلنت أمس الاربعاء لجنة المسابقات بتأجيل دوري أندية الشباب لاكتشاف تزوير مهول في الاعمار طال 541 لاعباً.