اذاعة الروضة/ كربلاء
اكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي ان العلاقات بين العراق والكويت شهدت تطورا نوعيا، وانتقلنا من مرحلة المخاوف والاطماع الى مرحلة الثقة والتعاون في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم وعدد من البرلمانيين الكويتيين في مبنى مجلس الأمة، وحضور النواب من اعضاء الوفد العراقي.
واضاف، ان العلاقات الطيبة التي نقيمها مع جميع دول الجوار تنعكس على وضعنا الداخلي بشكل ايجابي وتؤدي الى تصالح بين ابناء شعبنا المتنوع الاطياف ، والعكس صحيح ايضا لأن محيطنا متنوع هو الآخر ، مشددا على ان مايجمعنا مع الكويت هو المشتركات الكبيرة والاهمية التأريخية والحضارية والجغرافيا ومانمتلكه معا من موارد طبيعية وبشرية ، وان هذه العلاقات والثروات لاتدمرها الا المغامرات والسياسات الخاطئة والعدوانية التي دمرت البلدين وضيعت ثرواتهما ، وتجاوزنا معظمها ولم يتبق الا القليل .
ودعا عبد المهدي الى حل جميع المسائل العالقة بين البلدين بروح التعاون والتفاهم التي تشهدها العلاقات الأخوية ومنها قضايا المياه الاقليمية والموانئ ، وان يؤدي البرلمانان في البلدين دورهما المنشود في تغليب المصالح العليا للبلدين وتعميق العلاقات بينهما وازالة العقبات والمضي بالمشاريع التي تخدم الشعبين وتحقق الأمن والاستقرار والازدهار .
من جهته قال مرزوق الغانم ان مجلس الأمة الكويتي بكامل اطيافه وتوجهاته مع عراق قوي مستقر ومزدهر ونريد علاقات متميزة ونتطلع الى زيادة التعاون بين البلدين اللذين تجاوزا الماضي وتفعيل الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والتجارية، معربا عن ارتياحه لمايشهده العراق من تطور واستقرار وانفتاح في علاقاته مع دول الجوار ، ومؤكدا دعم الحكومة العراقية في سياستها وتوجهاتها وسعيها لخدمة العراق واستعادة دوره الحقيقي والبناء في المنطقة .انتهى