اذاعة الروضة/ كربلاء
يدخل منتخبنا الشبابي لكرة الصالات معسكرا اعداديا قبل المشاركة في بطولة نهائيات كأس آسيا، المقرر إقامتها في مدينة تبريز الإيرانية يوم 14 من الشهر الجاري، يبدأ من يوم الخميس المقبل ويستمر حتى يوم السبت القادم، على ان تغادر البعثة الى ايران يوم الاحد .
ونجح ليوث الرافدين في النسخة الماضية، والتي أقيمت في تايلاند، من الحصول على مركز الوصيف.
وذكر بيان لاتحاد الكرة، انه "يسعى منتخبنا من خلال هذه المشاركة الى تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة الصالات العراقية، بالرغم من سوء التحضير وتعثر تنفيذ المنهاج التدريبي الذي كان معدا من قبل الجهاز الفني، بسبب الأزمة التي حدثت مؤخرا بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، واثمر عنها إلغاء المعسكرات التدريبية الخارجية، وعدم خوض مباريات ودية مع منتخبات عربية وآسيوية".
واضاف البيان، خاض منتخب شباب العراق للصالات، خلال الفترة الماضية، برنامجا تحضيريا، تضمن إقامة ثلاثة معسكرات داخلية، تخللها خوض عدد من المباريات التجريبية مع المنتخب الأول، وعدد من أندية الدوري الممتاز.
وتابع، وقبل الدخول في المرحلة النهائية خاض اللاعبون عددا من المراحل حتى الوصول الى القائمة النهائية للمنتخب التي تضمنت 14 لاعبا، حيث بدأ الجهاز الفني عملية التصفية لاختيار لاعبي المنتخب منذ فترة طويلة، لغرض الوقوف على التشكيل الرسمي الذي سيمثل العراق في هذه البطولة المهمة .
واشار البيان الى ان، يتضمن معسكر المنتخب، حتى يوم الخميس القادم، تكثيفا في البرنامج التدريبي للاعبين من خلال زيادة الجرعات التدريبية، وتقديم الارشادات والنصائح الفنية لهم، بالإضافة الى تحسين مستوياتهم من أجل تقديم اداء أفضل في هذه المشاركة.كما يشرف على المنتخب، فنيا، المدرب علي طالب، يساعده كل من ياسر حميد ونشأت محمد، وعدنان خليل مدربا للحراس .
من جهته، اعتبر رئيس لجنة كرة الصالات، السيد غالب الزاملي، أن مهمة ليوث الرافدين مختلفة هذه المرة بسبب التلكؤ الذي حصل في برنامج إعداد المنتخب والذي كان خارج إرادتنا. مشيرا إلى، أن الجهازين، الإداري والفني، ينطلقان في مهمتهما من الواجب الوطني والى العلاقة الجيدة التي يحكمها الإلتزام والإنتظام، معطوفين على ضوابط تنسحب على الجميع. مبدياً ارتياحه لتحمل اللاعبين المسؤولية، وإدراكهم أنهم في مهمة تاريخية تؤسس للافضل، حسب البيان. انتهى