اكد الكاتب الفلسطيني، عبدالله السلامي، الاحد، ان البيان الذي صدر عن المرجعية الشيعية في النجف الاشرف اعطى صورة ناصعة البياض عن الفكر الاسلامي الواحد.
وقال السلامي، ان” ذكر المرجعية الشيعية في النجف الاشرف للقضية الفلسطينية وامام زعيم الطائفة المسيحية شجاعة سابقة النظير نعتز بها وقد كشفت مدى التضامن الذي يحمله المسلمون الشيعة مع القضية الفلسطينية عكس ما تصوره الأنظمة العربية الحاكمة لشعوبها عن هذا المكون الاسلامي الكبير”.
واضاف، ان” بيان المرجعية كشف القناع عن زيف الادعاءات العربية الحاكمة ودفاعها الاعلامي الكاذب عن فلسطين والقضية الفلسطينية”، مؤكدا، انه” ليس بالجديد عن العراقيين مواقفهم مع الشعب الفلسطيني في اكثر من مناسبة وهذا الامر يشعرنا بالخجل من المواقف السلبية تجاههم من الحكومات العربية”.
ونوه الى انه” لا يخفى على الجميع ما قامت به المرجعية في النجف من حقن لدماء المسلمين والقضاء على خفافيش الظلام المرسلة من الدول الى الشعب العراقي المظلوم ووقوفها بوجه الخطة “الصهيومركية”، لاستعمار المنطقة بواسطة الارهاب وبالتالي نحن نحسد العراقيين على مثل هكذا شيبة حكيمة وقوية بصبرها وعلمها وتصرفاتها”.
واوضح، ان” الحشد الشعبي كنا نتصوره بانه أداة شيعية للتغيير الديموغرافي في المنطقة والعراق تحديدا الا ان الامر اتضح فيما بعد انه كان صمام الامان للمنطقة ومنع انتشار الفيروس القاتل المسمى بـ” داعش”.
واشار الى انه” حريا بالعراقيين من جميع الطوائف الالتفاف خلف هذه المرجعية الحكيمة والحفاظ على “الحشد الشعبي”، لانه ظهير ساند وقوة قد تكون سيدة المنطقة بمواقفها الانسانية”