تعرف على الأسس التي حددها الامام الحسين (ع) لنجاح اي ثورة

55361-110720191525505dc40d4e50f60.JPG

تاريخ الاضافة: 2019-11-07 15:25:50 | عدد الزيارات:1813

متابعة- اذاعة الروضة

وضع الامام الحسين عليه السلام بخروجه ضد فساد بني امية الاسس التي يجب ان تعتمدها اي ثورة مطالبة بالإصلاح لتحقيق هدفها وضمان نجاحها، فضلا عن تحديد المواصفات التي يجب ان يتحلى بها الشخص المطالب بالإصلاح.

يأتي ذلك في الرسالة التي كتبها الامام الحسين عليه السلام الى اخيه محمد بن الحنفية رضوان الله عليه، موضحا له ان "سبب خروجه الى كربلاء هو لطلب الاصلاح في أمة جده".

ويؤكد عدد من الباحثين ان عبارة الامام الحسين عليه السلام (إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي) تمثل خارطة طريق ومواصفات حقيقية لأي شخص يطالب بالإصلاح، وانها امتداد للتحذير الالهي الذي خاطب الله به المسلمين في صدر الاسلام (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ).

ويشير الباحثون الى ان (الأشر) تعني (المرح) اي ان ثورة الاصلاح لا تتحقق ثمارها من خلال المرح والرقص، واما (بطراً) فأنها تعني (الرياء والغرور) اي ان على الانسان المطالب بالإصلاح الابتعاد عن التعالي والغرور على الحق الواضح والتكبر عليه، واما (مفسدا) فانها نقيض (الاصلاح)، واما (ظالما) فانها تعني الابتعاد عن الظلم والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والاشخاص وحتى الطريق والشجر وغير ذلك.

ويؤكد الباحثون على ان عبارة الامام الحسين عليه السلام تمثل رسالة عظيمة وصريحة وواضحة لكل من يريد ان يطالب بالإصلاح ومواجهة الظلم والفساد.

المصدر: الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد