11071658BARLAMAN.jpg
اتهمت اعضاء في مجلس النواب كتلاً سياسية بالسعي لتمرير مخطط سعودي قطري تركي لتمزيق وحدة العراق، مشيرين إلى أن تلك الكتل تعمل باستمرار على تمرير أجندات خارجية لإضعاف الحكومة وإدخال العملية السياسية في صراعات وخلق قناعات عند البعض بضرورة الانفصال.
وقال النائب عن الكتلة العراقية البيضاء عزيز شريف المياحي إن بعض الكتل السياسية تسعى لتمرير مخطط سعودي قطري تركي لتمزيق وحدة العراق، مبينا أن تلك الكتل تعمل وبشكل مستمر على تمرير أجندات ومخططات خارجية وتسعى بشتى الطرق لمحاولة إضعاف الحكومة.
وأضاف المياحي أن تلك الكتل تسعى أيضا إلى إدخال العملية السياسية في دوامة من الصراعات من اجل زعزعة الوضع الأمني بشكل مستمر وصولا إلى خلق قناعات عند البعض بضرورة الانفصال، لافتا إلى أن هذه الأساليب أصبحت مفهومة ومكشوفة لدى الجميع.
وأوضح المياحي أن أساليب تلك الكتل تتضمن خلق الأزمات المتتالية ووضع المطالب التعجيزية ودعم مجاميع إرهابية لخلق نوع من عدم الثقة من قبل الشعب بالعملية السياسية، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى تحقيق أجندات خارجية مدفوعة الثمن من أطراف ترى أن نجاح التجربة الديمقراطية في العراق يمثل خطرا عليها.
واعتبر المياحي أن إرادة الشعب العراقي والحكماء من السياسيين قد استطاعت إضعاف هذا المشروع الدموي على الرغم من أن مخاطره ما زالت مستمرة، موضحا أن تلك المخاطر تتجلى بإصرار بعض الجهات الداخلية والمحسوبة على العملية السياسية على دفع هذا المشروع إلى الأمام بين الحين والأخر.
ودعا المياحي "الشعب العراقي إلى الحذر وكشف مثل هذه المخططات وعدم الانخداع بها أو بمن يصدرها من اجل إفشال تمرير هذا المشروع الخارجي الهادف إلى إعادة العراق للمربع الأول وتدمير التجربة الديمقراطية في العراق الجديد.
في سياق ذي صلة\ اتهم النائب عن دولة القانون محمد الصيهود قطر بانها بدأت بتنفيذ مشروعها الرامي الى اسقاط العملية السياسية في العراق بدعمها للهاشمي وتزويده بضباط عراقيين سابقين وفدائيي الطاغية المقبور لتنفيذ عمليات ارهابية.
وقال الصيهود ان المخابرات العراقية كشفت عن وجود مخطط تدعمه قطر يقضي بتزويد المطلوب للقضاء طارق الهاشمي بضباط عراقيين هاربين من العراق والان هربوا من سوريا واليمن بعد الاحداث الاخيرة وارسالهم الى تركيا لتنفيذ عمليات ارهابية ما يعد بداية لتنفيذ مشروع يهدف ليس لتغيير حكومة المالكي فحسب بل الى اسقاط العملية السياسية برمتها.
واضاف الصيهود ان تلاقي المصالح بين قطر وتركيا والهاشمي واعوان النظام السابق كان السبب الاول في اجتماعهم لتحقيق هدفهم الاساس الذي هو تدمير العراق.
واوضح "ان الدليل على قبول الهاشمي للعرض القطري بقيادة مجاميع ارهابية اصبح واضحا بعد رفضه تسليم نفسه الى القضاء العراقي.
وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عرض على طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي المطلوب للقضاء على خلفية قضايا إرهاب، قيادة مجاميع ارهابية لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في العراق، كما ?شفت الصحيفة عن مفاوضات سرية تجري بين ممثلين عن أمير قطر والهاشمي في تر?يا تتضمن عرضا بتسلم الأخير منصب قيادة مجاميع ارهابية يتكون أغلب أعضائها من عناصر جهاز فدائيي الطاغية المقبور.
في السياق ذاته\ اكد عضو ائتلاف دولة القانون منصور التيميمي في تصريح متلفز ان التدخلات الاقليمية والدولية في الشان العراقي ليست وليدة الساعة
محملا بعض الكتل السياسية اسباب تلك التدخلات بسبب النزاعات على السلطة وعدم ركونها الى الاسلوب الديمقراطي في عملية تناقل السلطة" استمع...