11111753AMIR-AL5UZAIE.jpg
قالت مستشارية المصالحة الوطنية المرتبطة برئاسة الوزراء إن وجود المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى وفر ملاذا للبؤر الارهابية للقاعدة، فيما اشارت الى انها وسعت من عملها بمكاتب المصالحة الشبابية والنسوية في عدة مناطق من المحافظة. وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي إن المناطق المتنازع في محافطة نينوى توفر في بعض الاحيان ملاذا أمناً لبؤر القاعدة، إضافة الى أن الخلافات السياسية العامة انعكست بصورة مباشرة على نينوى لوجود كتلة سياسية مسيطرة. واوضح الخزاعي أن مستشارية المصالحة الوطنية افتتحت العديد من مكاتب المصالحة الشبابية والنسوية في تلعفر وبرطلة وغيرها من المناطق، مؤكدا أن هناك تفاعلاً من قبل اهالي المناطق مع عمل المصالحة الوطنية".
وبشأن وضع التظاهرات التي تشهدها نينوى والمحافظات الغربية بيّن الخزاعي أن تسييس التظاهرات واللغة الهابطة من بعض المشايخ والشباب تعطي فرصة للقاعدة للنفوذ الى الاعتصامات لاعادة ترتيب اوراقها، مستدركا بالقول "نحن نراهن على اهل الانبار الذين يدافعون عن وحدة البلاد. وتشهد محافظة نينوى خروقات امنية تكاد تكون يومية عبر تفجير العبوات الناسفة او استهداف قوات الجيش والشرطة.