أعتبر قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الدكتور حبيب حمزة الطرفي أن عودة الحوار بين ائتلاف دولة القانون والعراقية امر ايجابي ولاضير فيه، لكنه شدد على اهمية أن لايكون هذا الحوار على حساب الائتلاف الوطني...وبين الطرفي ان " دولة القانون تقول ان التحالف الوطني قائم ومن جهة اخرى تحاول جاهدة غلق الطريق امام أي تفاوض بين العراقية والائتلاف الوطني، موضحا أن" رسالة الائتلاف الوطني كانت واضحة لدولة القانون" وهي أننا معهم في حال تلبية شروطنا وهو استبدال السيد المالكي بمرشح اخر وقد جمدت المفاوضات معهم لهذا السبب حسب قوله ". واكد الطرفي أن " الائتلاف الوطني لايمانع عودة المفوضات بين العراقية ودولة القانون اذا كانت تصب في المصلحة الوطنية وتشكيل الحكومة وتخليص البلد من المازق الحرج والفراغ الامني والسياسي لان عملية التفاوض يجب ان تكون عملية حقيقية لخدمة الوطن والمواطن وليس عملية مراوغة ومماطلة لكسب الوقت وايصال العملية السياسية الى درجة حرجة.....